الاثنين، 13 سبتمبر 2010

غصة حزن ...

عندما يستفيق الجرح على انغام الآلم ..




وتستنهض الأهات على ارجل الآسى ..



ويموت الحب خنقاً على ايدي الغدر ..



وتجول سحابة الخيانه في سماء الدموع ..



معلنةً عن هطول امطار الدماء على بساتين



الوفاء لتقتل الاخلاص على تربته ..



تكون كُل هذه الامور خيرُ اشارةٍ واضحةٍ على ..



موتِ قلبٍ جديدٍ في عالم الحب وكوكب العشاق ..



ليحل المساء ونجوم الليل تضيء السماء .. فيتم الاعلان



عن مراسم موت ذلك القلب .. وتبدأ كراسي الحداد بالاصطفاف ..



جنباً الى جنب .. فرحه بإستعمالنا لها من جديد ..



ليعود الحزن ويستولي على عرشِ جديد هجره الفرح ..



ليتركه خاوياً على عروشه .. ممزقٍ اوردته وشرايينه التي



كانت زاخره بالحب والسعاده .. لترتسم الكأبه بعدها على وجه



ذلك الجسد المثقب .. الذي يحمل ذلك القلب المهزوم ..



فتسيل بعدها فيضانات لا شعوريه من الدموع على سهول



الوجنتان .. مغرقتاً كُل ملامح الجمال التي كانت تسكن ذلك الوجه ..



وجعٌ يعتصر ذلك الجسد كأفعى "اناكوندا" ضخمه



تهشم عظامه تعتصر دمائهُ .. فيأتي بعدها ذلك



العربيد السكير المسمى بالهم فايترنح في شوارع وازقة



كُل الاوعيه الدمويه التي تسيل داخل حارات ذلك الجسد ..



وتبقى صورة ذلك الخائن معلقةً في جوف الذاكره .. لتزيد من



الآلآم والآسى في كُل لحظه يمر عليها شريط الذكريات ..



متعمدٌ ذلك ليزيد الكي في ذلك القلب الضعيف ..



يامن كنتِ حبيبتي سابقاً .. يامن كنتِ تنسيني العالم الواقعي ..



الذي اعيشه لإنعم معكِ في عالمٍ جديدٍ لا يسكنهُ الا نحنُ الاثنان ..



يامن كنتِ تنتشلينني من اعماق الواقع .. لتحطي بي على



جزيرةٍ لم يسبق ان وطأتها قدمُ إنسانٍ ولم تلمحها عينُ بشرٍ ..



يا من كنتِِ تكسرين اشعة الشمس بسطوع وجنتيكِ الصافيه ..



ويامن كنتِ تراقصين كل انواع الزهور ..



يامعشوقتي .. يا محبوبتي .. يا مهجتي .. ويا سبب ابتسامتي ..



يامن كنتِ .. وكنتِ .. وكنتِ .. ها انتِ الآن وكاعادة النساء ..



تغرسين خنجر الغدر في منتصف قلبي ..



وتزيدين الطعن بسيف الخيانه في خاصرتي ..



ايتها الفارسه البارعه في استخدام سيوف الغدر والخيانه ..



يا من ابدعتي في امتطاء صهوة كلمات الحب الزائفه ..



ها انا الآن صريعٌ اخَرُ دمائي واعاني من اللوعه والحرمان ..



وفقدان كُل الحنان .. اذهبي .. ارحلي .. وابتعدي عن شطأني ..



مع اجمل تمنياتي بالتوفيق والسعاده في ظل من تحبين ..



او في ظل من بداتِ تنسجين حوله شباككِ القاتله ..



يا انثىً للعنكبوت .. فأنثى العنكبوت تقتل زوجها بعد ان يمنحها



الابناء وينهي دوره ..



لا اتمنى لكِ في هذه اللحظه سواء السعاده واللذه بطعم الغدر والخيانه ...



















ع ــــبث .,.,.,

منذُ المساء الاول ...

نعم انه انا منذُ المساء الاول.. الذي التقينا بعضنا به ..




لم اتغير .. ولم اترك المجال للدنيا كي تعبث بملامح وجهي ..



حتى ذاكرتي لم اسنح لها ايُ فرصه .. حتى تقوم بمسحكِ



او مسح ايامكِ ولحظاتكِ .. من ذلك الشريط الهرِم في رأسي..



مازلت انا هو انا .. كما تركتني في ذلك المساء الاول/الاخير ..



حتى رسائلكِ مازلت تحتفظ برونق محبرتكِ .. وحتى يدي مازلت



تحفظ رائحة عطركِ الموشوم عليها .. وذلك المنديل الزهري ..



امازال يقبعُ على ارفف ذاكرتكِ . مازال هو الاخر يحتظن احمرار شفتاكِ



عليه وقبلتكِ .. يا حبيبةً لم تفارقني في سهري يوماً ..



يا معشوقةً تذكرني بانفتاح ثغر الزهور .. يا امراةً تسجنني في اهدابها ..



حتى لا افارق عيناها .. يا انثى تعشق المطر وتعشقها رائحته ..



يا فتاةً على دجى شعرها تتكسر اشعة شمس الصيف الحاره/الحارقه ..



يا سيدةً تُولدُ من جيدها الشمسُ .. ماهي اخباركِ .. واين اختفيتِ



من بعد ذلك المساء المميت ..



وهل مازلتِ تحتفظين بروحي .. وهل مازلت انا احتل نفس تلك



المكانه في جوفكِ .. وهل مازلتِ تحفظين تلك الامانه التي اودعتها



عندكِ .. انها قلبي فهل انتي امينه عليه كما عهدتكِ سابقاً ..



كل هذه الاسئله لا تهمني اجوبتها .. وانما ما يهمني هو ..



جوابٌ واحدٌ .. وهو اين ذهبتي من بعد ذلك اللقاء .. اين اختفيتي ..



وماذا كنتي فاعله خلال كل تلك السنون التي مضت ..



على مضضٍ مني وعلى فرحٍ وترحٍ منكِ ..



يا انثىً للمطر ومعشوقةِ لرائحته .. هل انتي سعيده معه ..



هل انتي فرحه بحب رائحته لكِ ..



هل ارضيتي غرور الانثى لديكِ ..



اعلمُ انكِ لن تستطيعين الاجابه ولا على سؤالٍ واحدٍ حتى ..



والآن ساذهب/سارحلُ بعيداً عنكِ .. بل انني ساهاجر حتى



عن الموطن الذي تقطنين به .. لعلي انعم بقليلاً من السعاده ..



لعلي اتذوق تلك الكعكه المسماه فرح..



علني اتعرف على تلك الملقبه بالابتسامه ..



وداعاً .. ليس له لقاء ..

















ع ـــبث .,.,.,

صندوقُ الجزرِ .. والاهداء الى لينا ...


* الى من يهمه الامر *



الى كل من يعرفها ويعرفني ..






الى كل من يهمه امر الحب والعشق في زمنٍ كثرت






به ذئاب الحب .. التي لا تخرج الا في الليل لتزيد جروح






الحب بالمزيد من الطعون الغادره لخناجر "الحب الكاذب"





***



قامت الدموع بحزم حقائبها لتبدأ رحلة مؤلمه ..



تبتعد بها عن تلك الطرقات المشابهه للجداول ..



والتي ارتسمت عبر مسافاتٍ شاسعه في وسط



مملكة "الخدود" .. والتي اختلط بها من بعد ذلك



الرحيل المؤلم قطراتٍ من الدم مع ذراتٍ من الدمع ..



لتنشف وتنضب كل خيرات تلك المملكه المقامه على



اراضي الخدود والوجنتان .. لينتقل الحزن والآلم الى كل



العروق والاعضاء الداخليه في جسد العاشق البالي ..



ليجري الهم والآلم في جميع اجزاء جسمه وعروقه ..



بل ان القلب اصبح يضخ ..حزناً وهماً بدل الدم .. ليشحب



بعدها الوجه وترتسم حقول الجفاف تحت العينان .. لتعلن



بداية الم وآسى لقلبين اجتمعا على الحب وافترقا على الغرام ..



وكل ما كان يربطهما "صندوقٍ من الجزرِ" لانه هو المخلوق الوحيد



في هذا الوجود جمعهما .. رغم ان كل منهم يعيش في دوله اخرى ..



يا صندوقً الجزرِ هل انت سعيد الآن .. هل انت فرِح ..



شكراً على هذا الكم الهائل من الاحزان ..



اتمنى ان تحتفظ بهديتي الصغيره والتي كانت متواضعه في حقك ..



وحجمها الصغير الا وهي .. ابتسامات قلبي ..



لينا رغم انني لم اشاهدكِ الا مرةً واحدةً ..



ورغم انها لمحةٌ سريعه الا ان وجهكِ لم يفارق مخيلتي ..



اتمنى ان يخبرها من يعرفها ويعرف "مطعم ماما نوره" ..



انني مازلت احبها ..



اتمنى ان تخبروها بأنني مشتاقٌ لها .. رغم انني استمعُ



الى صوتها في كل يوم .. عبر تغاريد العصافير .. وزغاريد البلابل ..



وبالرغم من انني في كل يوم اراها .. عبر هجرة الحمام البري ..



وطيور السنونو .. وساظل احبها الى اخر ايام زماني ..



وان ازحتوا التراب فوق قبري .. وقبل ان يتسخ بياض كفني ..



اتمنى ان ترموا بعضِ من الجزرات .. حتى ابقى مع ما يذكرني



بها في الدنيا والاخرى ...





***



الفكره وليده لمشهد حدث في دوله شقيقه ..






ابطاله حقيقيون .. مع تغير بعض المواقف والرؤى ..



***





















ع ـــبث .,.,.,

موعِدٌ صامِتٌ .. مع معشوقتي ...

... : تنويه : ...




على كل العشاق والمغرمين .. ان يتوجهوا لبوابه






اخرى غير هذه البوابه .. حتى ينعموا بالسعاده اللحظيه ..






مع من هم يعشقون ومغرمون به .. لان هذه البوابه وهذا






المسرح لايستطيع تحمل .. من في قلبه حب او غرام .. فهنا






قُتل الحب .. واقام له العزاء في مأتم زفاف احد الاشخاص ..











إنكِ لتنظرين الي نظراتٍ ناعمةً من ذلك النظرِ الرطبِ فأجد لها



مسَاً كمسَِِ يدِ الحبيبةِ الفاتنةِ .. فلماذا لا ترسلينها ..؟!!



وتتبسمين احياناً ابتساماتٍ معنويةً تهرب الي فيها بعضُ قبلاتكِ..

فلماذا لا تبعثينها ..؟!!



وأرى نور قلبي احرفاً مختبئةً في قلبكِ .. هي ... :

الف ..
 حاء ..
باء ..
كاف ..

فهل تكتبينها ..؟!!





حبيبتي .. في بُعدكِ لا اشعر بالزمن يفنى من الساعات والايام ..



بل مني ومن حياتي .. فانا في بُعدكِ اذوب .. اذوب فناءً .. اي اذوب



شوقاً .. وافنى صبراً وعمراً بين كُلِ ساعةٍ وساعه ..!!



معذبتي .. هل تعرفين الشوق .. وهل تعلمين ماهو .. وهل تدرين ماذا يفعل



بقلبِ العاشق وروحه ..

الشوق ؟ ماهو الا صاعقةٌ تُنشِئها كهرباءُ الحب في سحاب الدم .. يموجُ ويضطرب



ويصدم بعضه بعضاً من الغليان .. فيرجف فيه حين الرعدُ القلبي يتردد صوته آه آه آه ..!!



والآن يا حبيبتي القت عيناكِ الساحرتان علي نظرة استفهامٍ اخرى بالصبابه ورقةِ الشوق ..



فأحسستُ بروحي كالغُصنِ المخضرُ اثقلهُ الزهرُ وقد نفحت ازهاره وتفتحت وتُسلم النسيمِ



ودائع الجنةِ من نفحاتها وتسليماتها عليكِ ..





يا حرةَ قلبي منكِ .. ويا رحمتاهُ لكل من عشقوا ...







لا اكاد افهم يا سيدتي قول نظراتكِ لي حين رمشتي وقلتي بعيناكِ .. :



ان الحب فيكِ انتِ كتعتيق الخمر .. يضيف اليكِ الوقت كل يومٍ اسراراً وخيالاً وعملاً



وسطوةً ورقةً .. واراه في سواكِ كتعتيق الماء ..



لقد اغرقتني في محيط الآم الحب .. حتى ارتويتُ من عذابِ الشوقِ والوله ..وحين انُهكِت



قواي .. استسلمتُ لفم حيتان الغرام .. الا ان قذفتني عبر ثقوب الهُيامِ .. فتقاذفتني امواجُ



العشقِ الى ان اوصلتني لشطأن الاماني والاحلام .. فانتشلتني يداكِ لاغفو على افخاذ الرمال



واحلمُ بكلمةٍ تداعِبُ شفتاكِ وهي لا تزالُ في حُنجرتكِ تُدغدغُ حبالكِ الصوتيه .. انها كلمةٌ تتكون



من اربعةِ احرف وهي .. ( أ ح ب ك ) ...



حتى استفيقُ من غيبوبة خيالي لاجد نفسي متكسراً على رماح كوابيسي ...



فيبادر الى ذهني سؤال الاذكياء ..!!



لماذا انت هكذا يا ع ــبث ..؟


لماذا دائماً تبحثُ عن فتاة احلامك بين نسيج احلامك ..؟



هيا قم وابحث عنها في حياتك الواقعيه .. هيا انهض وفتش عنها بين كل نساء الارض ..










ع ـــبث .,.,.,

مواجهه .. مع منشطره في الذات ...

ذات مساءٍ شتويٌ باردٌ قاسي




والسماء ملبده/متخمه بالغيوم .. جعلت الليل



يزدادُ حلكةٍ اكثرُ من دُجاها الاسود ..



والاشخاص فرحين بذلك الطقس .. والذي



كم انتظروه بعد ان احترقوا بلهيب الصيف ..



تخرج المشاعر متخمه تفيض بالقلوب ...



احتكاكها عند الخروج يولدُ الحراره في تلك الاجسام



الممزقه من جراء الهموم وحروب الآلم والمعاناه ..



كلُ هذه الاجواء في وطنٍ غريبٌ فيه انا ...



حتى شوارعهُ غريبةٌ عني .. حتى تربته



لا تشعرني بالامان من شدة غرابتها .. وهوائه



يكاد يخنقني من غربته على رئتاي وانفي ...



اسيرُ به على غير هدى .. وخطواتي متثاقله ..



اشخاصٌ تجمعني بهم لغتي الام والدين والدم ..



الا ان الاختلافات كثيره لا تُعد ولا تُحصى .. وهناك



في زاوية الشارع .. يوجد مقهى يكادُ ان يمتلئ



من الشباب .. حملتُ اوراقي وشجعتُ جسدي



على المسير .. حتى وصلته فاجلستُ باحد اركانه ..



وطلبتُ النادل .. اخبرته بظمأي من شبح الغربه ..



واستعجلته بكوبٍ من القهوه .. ومن خلف الزجاج ..



ذهبت عيناي تستكشف المكان .. تخاطب مقلتاي تلك



الوجوه محاولةً معرفة ذلك السر الخفي وهذه الحفاوه



باستقبال الشتاء القارس .. ومن بين تلك الوجوه و اولئاك



البشر .. هناك في وسط الزحام .. تمشي تلك الفتاة طويلة



القامه والرقبه تسيرُ بكل غرورٍ وزهو .. لا تعير اياً من الموجودين



حولها والملفتين عليها ايُ اهتمامٍ .. غيرُ مباليةٍ بكل تلك الانوثه



الطاغية .. فاخطواتها تقتلُ نعومتها وغنجها .. تمشي بكلِ عجلٍ



وكأنها صخرٌ جلمود تحدر من اعلى قمةِ جبلٍ من الانوثه والرقه..



واذا بها تلتقي امام ذلك المقهى باحدى صديقاتها .. وما كان مني



الا ان لملمتُ اشيائي سريعاً لاخرج واجلس على المقاعد



الخارجيه محاولاً استدراكها ومخاطبتها لعلي اجد بعضٍ من



الحلول على كلِ هذا الغرور .. فتركتُ لاذني العنان حتى تسمعُ



مايدور من حديثٍ بينهما .. فكان صوتها غليظاً اجشَ لا يمتُ بأي



صله لجنس النساء .. سمعتُ سؤالاً من صديقتها يقول ... :



كيف حالُ احمد ..؟ واين هو الآن ..؟!! واين اختفى حبه في قلبك ..؟!!



فضحكت كأنها النمرود قائله ...: سحقته تحت عجلة النسيان ..



هنا اندهشت بعد ان عرفت جميع الاجوبه على اسئلتي ..



وحينها ابتسمتُ ومن ثم ضحكتُ ولم اتمالك نفسي .. حتى انها



انتبهت على والتفتت الي .. وتزامن هذا مع وصول كوبي .. لأرفعه



بين يداي قائلاً لها ... : عذراً .. ولكن اعدتي شريطاً من الذكريات في



عقلي .. وتذكرتُ فتاةٌ اعرفها .. مظهرُها صلبٌ كالصخر .. ولكني



اعلمُ ان باطنها رقيقةٌ كالفراشه .. ناعمةٌ كالحرير .. نقيةٌ كالمطر ..



وهنا .. ذهبت وراسُها يلتفتُ باتجاهي ...

















ع ـــبث .,.,.,

هجوم زجاجة العطر ...

* توطــــ ئـــــ ـه *




الاهداء الى تلك الحسناء والتي لقبتها بـ"زهرتي النظره"



تلك الانثى .. هي حسناء في دماثة اخلاقها .. مؤدبه في



حديثها .. مرتبه في اسلوبها الراقي .. ناعمه في ملامح اناملها ...



والاهداء ايضاً .. الى ذلك العامود الرخامي .. الى صديقي الذي



نوى الرحيل .. الى أبو دوسه .. وبكل اختصار ..



***

/

.

\

.



دائماً ما تحرك هذه الاجواء فينا جيوش المشاعر ..



ومجنزرات الاحساس .. لتهاجم عقلنا الباطن .. حتى



تعثر على ذلك الصندوق الاسود كما يسمونه في الطائرات ..



وهو ما نطلق عليه شريط الذكريات .. وهنا تتدخل فرقة القوات



الخاصه .. والمكونه من الخصائل والمميزات الشخصيه والانسانيه ..



فتبعثر محتويات هذا الشريط حتى تجد ما تعرضه على جدران القلب ..



لتشاهده اعين العقل عبر مقاعد التذكير ..



وفي خضم هذه الحرب الدائره في وسط نفسي البشريه .. استطاعت



تلك الفرقه الخاصه العثور على كل الذكريات التي طواها العقل في



ارشيفه .. بينما بقيت معلقه على جدران القلب .. محشورةٌ بإطارٍ من



زهور الكادي والتوليب .. محفورٌ سيناريو مشاهدها على اوردة وشرايين



الفؤاد .. وتبدأ تلك الذكريات بعرض فصولها امام ناظري فيُخالجُني شعور



الثماله .. وابدأُ اهيمُ على غير هدى .. غير مبالي بظروف الطقس .. ولا



مهتمٌ بطريقي .. وأبدأ اكتشف البراري دون وعي .. مستمتعٌ برؤية فصولٍ



داميةٌ شقت طريقها عبر تضاريس الزمن القاسي .. لترسم خارطة الهموم



والآسى عبر حدود امبراطورية الآلم والمعاناه المحايده/المجاوره لمملكة



دموع الحزن .. والتي تقع جميعها في كوكب الدنيا القاسيه .. والتي تجبرنا



على العيش في دويلاتها المنتشره في حياتنا ...



وفي هذه الاثناء انتهى شريط الذكريات من عرض المقدمه الغنائيه ..



وعرض اسماء ابطال هذه الذكرى .. وطاقم العمل الذي اخرج هذه الذكرى



بصورتها الباكيه .. والمؤلمه ..



اما البطله في هذه الذكرى فهي فتاه لم ترى عيني رقةً اكثر منها ..



ولا انوثةٍ تٌخجلُ الورد ان هي مرت بجانبه .. حتى القمر ان فكروا بتجديد



اسمه فاوالله لا اطلقُ عليه اسمها الفاتن كفتنة جمالها الملائكي ..



وقد تم عرض ذلك الموقف والذي فكرت به في احدى المرات ..



ان اهديها شيءٌ بسيط في نوعه وشكله .. ولكن يكون كبيرٌ في معناه



ودلائله .. حتى يتشبثُ بفكرة البقاء في الذاكره حتى بعد انقضاء العمر ..



فا ابتعتُ زجاجةً من العطر الثمين وكتبتُ على غلاف تلك الزجاجه ..



يا زجاجة العطر !! اذهبي اليها وتعطري بمسَ يديها .. وكوني رسالة قلبي



لديها .. وها آنذأ انثر القبلات على جوانبكِ : فمتى لامستكِ فضعي قبلتي



على بنانها .. والمسيها من تلك القبلات معاني افراحها في قلبي ومعاني



اشجانها .. وها أنذأ اصافحكِ : فمتى اخذتكِ في يدها فكوني لمسة الاشواق



.. وها أنذأ اضمكِ الى قلبي : فمتى فتحتكِ فانثري عليها معاني العطر لمساتِ



العناق ...



انها الحبيبه يا زجاجة العطر ..!!















ع ـــبث .,.,.,

خروج عن المألوف ...

الاهداء لكل العشاق .. والمحبين .. والمغرمين ..




الاهداء لكل من رسم لـ ع ــبث تلك الصوره الحزينه



في حياته الواقعيه ..



الاهداء .. للاخت المتناقضه في كل شيء وحتى في نفسها ..



الاهداء لـ رفيق دربي وحبيب قلبي .. ع ــأزف ..



الاهداء .. لكل من يرتجلون على ازرار الكيبورد ..



فانا لا اعرف الارتجال على تلك الازرار المزعجه ..



انا اجهز ما اكتب على اوراق دفتري البالي والممزق من كثر الدموع ..

.

.:.

.



احبائي هلمو هنا .. فاليوم ليس كالعاده ..



هنا سوف اعلنُ حربي .. واحاول الثوره ..



على ذلك الحكم المستبد لهذه المدينه



الفاضله المسماه بـ" مدينة الحزن العظيمه "



سوف اقوم بإنقلاب ساحق .. على كل دمعه هنا



كما انني سوف اقوم بنشر الحب في كل مكان ..



واقتلع كل الاشواك ونبات الصبار .. وازرع بدلاً منها



زهور الجوري الحمراء وزهور التوليب البيضاء ..



وابروزهن بزهرة الجلنار النادره ..





حبيبتي هيا تعالي .. اقفزي الى احظاني



ارتمي بين اذرعي .. دعينا ننتشئ ثملين من



القبلات .. هيا صبي في اوردتي كل الغرام الذي



تعرفينه .. هيا اغرزي حقن العشق في شراييني



.. هيا احبيني بكل ما أُتيتي من قوه .. ودعي كل



الاشخاص خلف ظهركِ .. اتعلمين حبيبتي ما الذي



يجول في خاطري الآن .. اتعلمين يا معشوقتي ما الذي



اتمناه الآن .. اريدُ ان اقف على اعلى مبنى صنعه الانسان



واصرخُ باعلى صوتي قائلاً .. احبكِ حبيبتي ..



لقد تعلمتُ من عشقكِ حبيبتي ان احيا بكل فرحٍ ...



لقد تمرنتُ على يداكِ لكي انجحُ في اختبارات الحب ..



اكثري من الحب على قلبي سيدتي كي يزداد الربيع به ..



وتملئه الخظره .. وتنمو بين اوردته كل الزهور النظره ..



حبيبتي لا تتوقفي عن سقياي الحب ...



اتعلمين حبيبتي دعينا نهاجر الى احدى الجزر النائيه ..



ولنعيش بها لوحدنا .. فقط انا وانتي .. بمفردنا ...



نستيقظُ في الصباح الباكر على كلمة احبك ونستمتع



بشمس الظهيره على انغام اعشقك .. وونعم بمساءٍ



جميلٍ هادئ على ترانيم اهواك .. للننام بعدها ونحن نحلم



بكلمة متيمٌ بك .. اهديك في كل يوم زهرةٍ من الجوري الابيض



النادر اقطفها من بساتين قلبي الذي ارتوت بماء حبكِ العذب



الصافي لاقدمها على طبقٍ من القبلات الصباحيه .. وبجانبها



كوبٍ من القهوةِ الشاميةِ الاصيله .. حبيبتي لقد قلتُ كل كلمات



الحب التي اعرفها والتي لم اعرف معانيها الى الآن .. ولكن اعدكِ



بأنني سوف اتعلم كل ماهو جميل حتى اقوله واقدمه اليكِ .. لكي



انعمُ بقربكِ بجانبي .. فانا اصبحت لا استطيع العيش دونكِ .. ولا



استطيع الاستغناء عن رؤية وجهكِ وعيناكِ .. وامتع نظري برؤية



قوامكِ الحسن .. حبيبتي كوني بقربي ولا تبتعدي .. فأنا ...



احبكِ ..



اعشقكِ ..



اهواكِ ..



متيمُ بكِ ..



مشتاقُ اليكِ ...

















ع ـــبث .,.,.,

البـــــ ح ـــــــ ـر .. وشهيد الانثى ...



في كل مره أُطعن بها بخنجر معشوقه ..




اذهبُ الى البحر وجروحي تنزف وعيناي



تقذف بالدموع على يمين وجنتي ويسارها ..



وقلبي يخرجُ الانفاس متثاقله يسحبُ كلُ نفسٍ



اخاه خلفه بصعوبه شديده ..



جسدي ممزقٌ تملؤه الثقوب في كل نواحيه .



وآثار خطواتي ملطخه بدماء جروحي ودموع



عيني .. اسيرُ بلا هدف وعلى غير هدى ..



مجردٌ من كل المشاعر لاتتوقف قدماي الا



عند ملامسة الامواج لإصابع ارجلي .. وفي هذه



الليله الشتويه البارده والموحشه .. كان البحر على



غير عادته هادئاً .. وامواجه تتلاطم بكل لطفٍ تنحتُ



على الرمال اجمل العبارات والمنحوتات .. وآتيتُ انا



كعادتي اريد ان ارمي في عرضه بعضٍ من كثير الهموم



الموشومه على جدران قلبي .. كان في وقتها ممتدُ على



آخره حتى وصل الى اقصى نقطه يستطيع الوصول اليها لكي



يداعب جسمي المثقب بهوائه البارد المتكئ على سطحه ..



وانا غير مبالي بكل ما يدور حولي .. من اشخاص وأشياء ساكنه ..



رميتُ الكثير من الهموم في احظانه وابتسامته تملئ امواجه المتلاطمه ..



ورميتً الكثير من دم جروحي على اكتافه العريضه .. والتي كم حملت من الاشخاص ..



وصببتً الكثير من الدموع حتى فاض من شربها ..



الى ان وصل الى حالة اللاتحمل حينها قال لي ..:



يا بني ابتعد عني لقد ابكيتني وانا الذي لم ابكي في حياتي ..



وذهب بعيداً منحسراً في حالة جزر ..



وتركني صريعاً من الطعون المسممه تسري في جسدي ..



فمددتُ يدي على رماله الناعمه وكتبتُ وصيتي ..



اكتبوا على شاهد قبري " شهيد انثى " ...



حينها دخلتُ في غيبوبةٍ طويلة الامد ..



فا غفوت ..



وغفوت ..



وغفوت ...















ع ـــــبث .,.,.,

خربشات على جدران الذكريات ...

عمتي مساءً سيدتي ..




يبدو أن ملامح الغربة قد



طغت على وجهكِ الجميل ..



قلت هذه الكلمات وأنا ..



بقرب طاولتها منحني نحوها ..



ردت قائله : أ .. أ .. أ ..



ألا أعرفك .. وجهك مألوفٌ لدي ..



صوتك يدوي في أذني ..



صورتك مطبوعةٌ في عيني ..



أليس أنت ..



قاطعتها قائلاً : أنا مجرد خربشات



مزركشة على جدران الخيال في زمن الذكريات ..



انسليتُ مُلتفتاً مُبتعداً عن ..



طاولتها .. وقفت قائله ..:

انتظر .. انتظر .. أعطني فرصه لأخاطبك ..



رفعتُ لها يدي مشيراً لها ..



بالتوقف عن مخاطبة ظهري ..



خرجتُ من المطعم وابتسامتي تبكي ..



حالي .. فابعد كل هذه السنين وممارستي



" لهواية الاحتضار " اقصد الانتظار .. بل انه



فعلاً احتضار .. وبكل البساطة تُهديني إلى



النسيان .. وتطويني مع دوران الأيام ..



آآآههٍ يا إلهي .. كم هو قاسي هذا



الشعور .. كم هو مؤلم هذا الإحساس .. كم



هو متعب هذا السهر .. ركبتُ سيارتي



أطلت النظر في هاتفي المحمول .. آآآهٍ يا هاتفي



كم صبرتُ معك .. كم انتظرتُ معك .. بل كم احتضرت



معك.. فلقد كنتُ مصراً على عدم مفارقتك لي لأنها



تعرف رقمك .. كنتُ أظن أنها سوف تتصل بي ..



حين تعود ولكن يبدو انك قد طُحِنتَ معي



في رحى النسيان حتى أصبحت كالدقيق تعبثُ



بك الرياح أن هبت ...



آآآهٍ على تلك الأيام الجميلة ..



حينما كنتُ أضمها /احضنها إلى صدري حتى



تطفي جمود الهجران من برد الشتاء القارس بظهرها ..



آآآهٍ على قبلاتٍ بريئة كنا نطبعها على جبين الأخر منا ..



آآآهٍ على تلك القبلة التي كنتُ أطبعها على



كفها .. ثم أقوم بمسحها بخدي ووجهي معتذراً



لها بأني قد عكرتُ جمال كفها ونقائه ..





زادت الآهات حتى بدأ قلبي بالغليان ..



ولا اعلم في ذلك اليوم أين وقفت بي سيارتي ...













ع ــــبث .,.,.,

زدني جروحاً ... ولكن لا تفارقني ...

في ليلةٍ شاعريه حالكة السواد اختفى فيها القمر




في وسط الصحراء ويكتنفني البرد من كلِ ناحيةٍ



يضرب عظامي تارةً .. ويقشعر له بدني تارةً أخرى



لا اعلم ماذا افعل .. فعقلي قد شُلَ عن التفكير من



شدة البرد القارس .. حتى تلك الفحيمات الصغيرة



والتي كانت تلتهبُ منذ قليل فقد عجزت عن البرد



حتى صغرت واضمحلت .. حتى بدأت بالاستحياء مني



خجلاً لأنها لم تستطع أن تجلب الدفء لي ...



هنا وفي لحظة انكماشي على بعضي رفعتُ رأسي



لا شعورياً للسماء لأجد تلك اللوحة البديعة والصافية



من كل الشوائب والتي خلقها الله عز و جل فأبدع في



رسمها وتكوينها ...



فا يلوح أمام ناظري ذلك النور الساطع والذي من شدته



انكسرت مقلتاي .. وطأطأت رأسي حتى أتفاداه ...



وإذا بها فتاةٍ لم أرى في حياتي السابقة مثيلاً لها



فمنجم الذهب المنسدل خلف ظهرها ومن رأسها



قد طغى على كلِ شيءٍ من حولي .. وذلك الوجه



الدائري المنير يشعرني/يغمرني بكل الدفء



وكأنه لشمس خرجت في منتصف الليل يخترق



وجهها حلكة الليل ودجاه .. وذلك القوام سبحان



من ركبه .. آتى وكأنه رسمةً بريشةِ فنانٍ أكل



الدهر عليه وشرب ... فلقد صُبَ قوامها فأتى شبيهاً



بنخلةِ مثمره وشعرها الذهبي كأنه "سعف " النخلة



يتطاير/يلعبُ به ذلك الهواء البارد والخالي من كلِ



شعورٍ بالحياء والخجل ... مدت يدها مطالبةً أياي بخلع



أسوارها وابتسامتها اللطيفة تمسح كل علامات الخوف/الدهشة



من على وجهي ومن نفسي مددتُ يدي محاولاً تخليص



ذلك الغصن من تلك القيود/الأساور حينها شعرتُ



بملمس القطن الناعم والذي كم سمعت عنه ولم المسه ...





فقالت لي : يبدو ان هناك الكثير من الشبه فيما بيننا



ايها العاشق للعدم ..؟؟



فقلت لها : وما التشابه فيما بيننا أيتها الأنثى الحقيقية ..؟!!



ضحكت وقالت أعجبتني الحقيقية ..



فقلت لها يبدو انكي لم تعرفي "البويات" ولم تواجهي



المتشبهات بالرجال ولم تعلمي بوجود العابثات بقلوب الرجال ..



فقالت لي : الم اقل لك اننا نتشابه كثيراً ..



فقلت لها : وضحي فلقد تعب عقلي من التفكير ..!!



فقالت لي: سوف اقول لك آخر كلمة قلتها لحبيبي الرجل



قبل رحيله ...



فقلت لها : وماهي ..؟!!



فقالت : زدني جروحاً ... ولكن لا تفارقني ...



فأحسستُ بألم تلك الطعنه الغادرة والتي نلتها من قبل



عل يد حبيبتي الخائنة .. فابتسمت وذهبت مع أدراج الرياح



والألم يعلو ملامح وجهي .. ولم استطع أن أتفوه بكلمه واحده ..



















































































ع ـــــــبث .,.,.,

قلب طفله .. وعقل المسنه ...

قيل فيما سبق ..: " ربَ صُدفةٍ خيرٌ من الفِ ميعاد "




وقيل ايضاً في الامثال الشعبيه ..: " يا محاسن الصدف "



لذلك كانت الصدفه هي عنوان يومي السابق ..



وفي يومٍ كـالامس يحمل الجو اللطيف في سماته



ذهبت لـاحد المقاهي المطله على البحر لـارتشف



كوبٍ من القهوه ...



وبينما انا جالسٌ استمتع بحديث صديقي المحلى



بذلك الكوب من القهوه واذا بتلك الغزاله تجري وتثب



خلف احد الاطفال .. وشعرها يعيقها من كثافته ولونه



الاصفر المائل الى الذهبي .. وجسمها الساحر يجذب



الانظار لها وكأنه "مغناطيس" كالذي كنا نعمل عليه التجارب



في ايام المدرسه سابقاً .. فقد اتى جسمها من اعلى



عريضاً يشابه كثيراً الة الغيثارة كالتي يعزف بها الامريكان فن



"الروك اند رول " .. وزاده جمالاً ذلك الخصر النحيف وكأنه خاتمٌ



في اصبع طفلةٍ صغيره .. وتلك الطفلة تشابه افخاذها وسيقانها



في لعبها العذري .. شدني جمالها وارتفعت السبابه تذكر الله عزوجل



وتشيرُ عليها في نفس الوقت لصاحبي كي يراها ...



وعندما امسكت بذلك الطفل العابث والغير مبالي بمن حوله



عادت من ناحيتنا وعندما دنت بالقرب من طاولتنا الصغيره ...



وقفت متسمره وذهلتُ انا من الدهشه الى حد الصعقه/الصفعه ..



انها " اماني " بالفعل انها "اماني " فقالت بحروفٍ متقطعه متلعثمه



هل انت "فلان" .. ؟!!



حينها سمعنا كلينا صوتٍ اجش ينادي من بعيد "اماااااني "



ذلك الصوت المدمر والذي قطع علينا كل ترانيم معزوفات الماضي ...







اتعلمون يا أنتم من هي "اماني" انها فتاةٍ لم ارها منذ



سبع سنواتٍ تقريباً .. عشقتها همت بها



الى حد الوله والجنون فعشت معها اجمل



ثلاث سنواتٍ من عمري الأفل كنا لا نعرف غير



الحب العذري .. وكانت الرسائل المعطره هي



وسيلتنا الوحيده للتخاطب والتواصل كما كانت



نظرات الخجل هي عنوان مقابلاتنا البريـــــئـــه



كنا متفقين وقاطعين الوعود وكل العهود بأننا



اجمل الازواج في المستقبل مشكلين احلى



الثنائيات التي سوف تأتي بعد التخرج من الجامعه ...



ولكن كما يقول الشاعر "ابو العتاهيه"



"ليس كل ما يطلبهُ المرءُ يدركهُ **تجري الرياحُ بما لا تشتهي السَفَنُ "



فلقد رُزقت "اماني" بتلك الام صاحبة الصوت الاجش



فرسخت في رأسها فكرة المال وزينة الحياةُ الدنيا...



ونست قلبها النابض بالحب .. فأصبح لديها ..



قلب طفله .. وعقل مسنه ...

























ع ــــــــبث .,.,.,

منال .. ذكرياتٌ من الخيال ...

" تتفتح الورود "




وتقرع الاجراس في كل مكان ..



وتُحلقُ القُبرةُ عالياً ويصدحُ العندليبُ بكل حبٍ ..



مناظر بدأت تظهر في هذه الايام معلنةً دخول الشتاء ..



ترى الاجواء معطره بزخاتٍ من الشوق تُلهبُ القلوب ..



ونفحاتٌ من الحـ ـ ـــــ ـ ـــــــب العـ ـ ــــــــ ـ ـــــــذب ..



ويتحول شحوب الشوارع اللوانٍ زاهيةٍ باهيه ..



وتنير قناديل الشوارع بكل الفرح ...



الى ان تتركز في رأسك فكرة ان" ليس هناك حزنٌ وليس هناك خونه"



حينها انظر الى المرآه/المرايه .. لاجد جسمي قد نحل رغم امتلائه



وارى جسدي والثقوب قد اخترقت جلده



ليحمل كل ثقبٍ ذكرى لسيده جلست على عرش



الحنايا لفترةٍ لم تلدها الايام في حياة الواقع ...







ابتعدت عن المرآه/المرايه الكئيبة .. ابحثُ عن لحظات الفرح



افتش بين الاسماء الساكنه في ذاكرة الهاتف



علني اجد اسماً لسيده كانت في يومٍ من الايام ملكةً على عرش الفؤاد



فلا اجد اي اسمٍ .. لانني من الاساس لم يطرق قلبي من قبل ولا سيده



واحده .. لاستيقظ من ذلك الحلم الذي اوجدتُ نفسي فيه ...





اركب سيارتي اتجول في الشوارع واستحظر شريط



الذكريات لابدأ بعرضه امام عيناي علني اجد في ذلك الشريط البالي



القديم/المتهالك .. امرأه عشت معها دقائق مفرحة في زمن الخيال ..



فتظهر امامي "منال" تلك الفتاة الحسناء والتي يشابه وجهها



فلقة القمر في ليلة البدر ..



وذلك الشعر الخمري المنسدل خلف ظهرها



كستارٍٍ لمسرحٍ كبير وقوامها هو الجمهور المصفق ..



لروعة جمالها الرباني والذي كم راهنت على انها



ملاكاً وليست انسيه ...







وتبدأ بكرة الشريط بالدوران وتبدأ الابتسامة



ترتسم على شفاهي والتي نست كيفية الابتسام



حتى انها تشققت حين الابتسام لكثرة حزنها ..



فلقد عرض الشريط تفاصيل لقائي الاول بها ..



حين كنتُ مراهقاً ..يزيدُ طيشي من وسامتي



ارتدي اجملُ حلةٍ متوفره في ذلك الزمن واصففُ



شعري على احدث الطرق المتبعة في تلك الايام ...



واقود تلك السيارة الفارهه والتي استعرتها من اخي



بحجة انني اريد بها نقل صديقي في يوم زفافه ..!!



ذاهبٌ اليها والفرح والخوف يملئانني



جالسٌ على تلك الطاولة المستديره شاعلاً شمعتانِ



انتظرها .. اقتربت الساعه من موعد اللقاء ..



وتبدءُ الدقائق تمرُ ثقيله على جسدي تنهكه ..



وتاتي الثواني متباطئه .. اناظر عقارب الساعه ..



فأجدها تبتسم لي وتسنُ ابرها لتلدغني قبل ان اراها ...



وكأسُ العصيرِ يبدأ بالتبخر من سخونة الشوق والموقف ...



وفي زحمة هذه العواطف والمواقف والذكريات في رأسي ..



استيقظت على صوتِ بوق احدى السيارات المزعجه ...



وهنا تذكرتُ ان موعدنا غداً وليس اليوم ...



فمن شوقي للقائها اتيت في اليوم السابق لموعدنا ..





























ع ـــــــبث .,.,.,

.. قطرات المطر ..

يحلُ علينا شهر الصيام وهو متخمٌ ومحملٌ بكل المشاعر




والاحاسيس مفعمٌ بالحب يفيض بالشوق فهو شهر الخير



والكرم .. كما هو مليء بالشراب والطعام هو مليء بالحب والغرام ...







هنا في هذا اليوم الثالث عشر من رمضان يزداد بريق سواد



عيناي .. ويشعُ لمعانه .. ينير وجهي .. تبدأ الابتسامة بالارتسام



على وجهي فا في هذا الصباح استيقظت على صوت تلك



الرسالة القصيرة الصادر من هاتفي النقال .. في بداية الامر لا



اخفيكم بأنه دب الرعب في قلبي فـمن هذا الذي يرسل في



هذا الوقت الباكر من الصباح .. فتحتها نظرت الى الاسم .. ركزت



اكثر فأكثر .. زادت عيناي بالاتساع .. يا إلاهي !! هل ما أراه معقول !!



هل هو حقيقي !! هل مازلت نائماً وما أراه حلم!! ...



تساؤلات طرقت باب مخيلتي حتى ثقبت جدار الحماية له .. وكل



هذه التساؤلات جاءت فجأة وفي لحظة واحدة حينما رأيت الاسم



واختفت بنفس السرعة مستخدمة نفس العنصر الا وهو .. المفاجأة ..



تمعنت اكثر في محتوى الرسالة .. فأحسست بتوقف النبض في قلبي



بل شعرت بة ينزف ويبعثر الدم في كل مكان حتى بدأ المرض ينهش



في جسدي .. لقد كان محتوى الرسالة التالي :..



" كل عامٍ هجري وانت صديقي وحبيبي " ,,,





فعلتها وللعام الخامس على التوالي .. بعدها نهضت وتحممت استعداداً



للذهاب الى عملي رغم كل الاختلافات والتناقضات التي تراها في



وجوه الناس فجميعهم صائمون ولكن هناك .. المتجهم , والعصبي ,,,



وهناك الذي لا يريد ان يكلمة احداً او حتى ينظر الية .. فهو صائم ..



وانا بينهم وحيداً مبتسمٌ .. كل من ينظر الي يود ان يسألني لماذا تبتسم ..؟!!



وهل انت صائم ....؟!!



حينها امسكتُ بهاتفي المحمول وارسلتُ التالي :..



" لماذا ..؟!! كل هذا الوفاء والاخلاص المر ..؟؟!!! "



فأرسلت الي :.. " رسالتك الاخيرة هي بمثابة قطراتٌ من المطرٍ أتت على






جراحي وجراحك حتى تنعشها وتنقذها من اشعة هذه الشمس الحارقة






في هذا اليوم الصيفي الحار .."





من صاحبة هذه الرسالة ..؟!!



ولماذا ترسلُ طيلةَ خمسةِ اعوامٍ متتالية هجرية وميلادية ..؟؟!!!



ولماذا قالت ان هناك جراحٌ لها ولي ..؟!!



اجزمُ اعزائي انكم تريدون معرفة كل الاجوبة على هذه التساؤلات



وغيرها من الاسئلة المختزنة في عقولكم ... سوف اجيبكم عنها الآن ...







ان هذه الفتاة هي اولى الفتيات التي ذهبتُ لخطبتها .. لاني احببتها



بكل انفاسي وكراتي الحمراء من الدم ...



لقد دامت علاقتنا لـ11شهراً فقط ولكني احسستُ وكأنها 11 سنة من ...



الحبُ .. والغرامِ .. والهُيامِ .. والعشقِ .. والشوقُ .. وكل اطياف الودِ ...



لم نكن نتفارق ابداً ولم نكن نغيب عن اعين الاخر سواء عند النوم ...



وحينما اتفقنا على الزواج لكي نضع البرواز المناسب كـاطار على لوحة



حبنا الرائعة والمرسومة بـاجمل ريشةٍ موجودة في الواقع الخيالي ...





حينها قال ابيها " ان ابنتي لم ولن تتزوج إلا من ابن عمها .. وقد شددوا



على رأيه كل اولاده الحمقى .. مما جعلنا ننهي علاقتنا ونكتفي بتبادل



النظرات ان جمعتنا الاقدار في احد الامكنة او الازمنة ...





ومنذ ذلك الموت وهي في كل يوم يصادف الثالث عشر من رمضان او



العاشر من ديسمبر .. وهي تهنئني بأخر يوم "موت" رأت فيه اعيننا بعضها البعض ...





واليوم سعادتي تتجلى في اخر كلماتها ..



" قطرات المطر "













ع ــــــــــــبث .,.,.,



حبيبتي من النوع الفريد ...

كم هو جميل ان تعانق دجى الليل




وتسبح بين ثنايا ذلك الظلام الدامس



الذي يكتنف السماء ليرسم لوحه هادئه



تعبر عن الجمال الالاهي الخلاب والبديع



وتقفز من نجمه الى اخرى منتشياً بـ/الحب



فرحاً بـ/ملامسة انامل حبيبتك وهي تداعبك



من اسفل عنقك وتنتقل بكل رشاقه لـ/تعبث



بـ/اذنيك وشفتيك لـ/تخرجك من عالم الاحزان



وتقتلع جذورك من مدينة الهموم لـ/تزج بك



كـ/المسجون في شوارع وبين ازقة مدينة الحب ...





حبيبتي هيا .. زيديني هُياماً وغراماً .. اطعنيني



بـ/نظرات اعجابِ .. ارديني قتيلاً بـ/رصاصةِ ابتسامةِ



طفوليه تحملني لـ/اعالي الجبال الجليديه فـ/يتجمد



جسدي الا قلبي يظل ينبض بحبكِ لانكِ بداخله ...





حبيبتي عندما اكون معكِ بقربكِ يغمرني شعور الحب



كـ/فيضان تسونامي ويصل بي الى حد النشوه ..



فـ/انظر الى وجهكِ الدائري فـ/تنكسر عيناي من شدة بياضه ...





اتعلمين في كثيرٍ من الاحيان اخاطب القمر محاولاً اكتشاف الاختلاف



بينكما فـ/اجد انكِ تمتازين بـ/الجمال اكثر منه فـ/هو احياناً يخفت



نوره وبياضه ان خاصمتهُ الشمسَ ويحمل الكثير من البثور بينما



وجهكِ صافيٌ لا توشبه شائبه ابداً ...





حبيبتي ان كل نظره بغير عيناكِ احسٌ بها لكِ خيانه ..



وكلٌ لمسةُ بغير يداكِ اشعرُ بها لك ظلمٌ واهانه ..



وكل ابتسامةٌ بغير شفاهكِ المس بها لكِ كذابه ..





عندما تفتحين ذراعيكِ لـ/ارتمي بينهما واضع راسي



على صدركِ الرائع يغمرني/يملئني شعور الطفوله



واحساسٌ ليس له مثيل وكأنني ملكٌ كلُ من حوله



يتاهفت على اطاعة اوامره ..



حبيبتي اريد ان اغمض عيناي وارمي بـ/جسدي في



احظانكِ لـ/اثمل واصبح في عالمِ لايوجد به سوانا ...







انتي ليس كـ/كل النساء يعشقن انفسهن فـ/انتي



تعشقينني اكثر من نفسكِ الطاهره ..



كما انني اعشقكِ اكثر من دمي وروحي العائمه ..





حبيبتي انتي من النوع الفريد فعلاً يـ/امرأةِ يتكسر على



اهدابها شموخ الرجوله وكبرياء الخشونه ..



ياسيدةِ من انوثتها لا احسها تمشي على الارض بل انكِ



تطيرين فوقها بـ/كل خفه ولطافه ورشاقه ...







حبيبتي كوني بقربي كي احيا بكِ ...























ع ـــــــــــبث .,.,.,

ماذا حصل في ليلة الزفاف ..

اغلقت ذلك الظرف وطويتة جيداً ثم اغلقت بعدها




عيناي حتى انتشي بـجرعة كبيرة من الحزن والهم



ولـيعتصر الآلم قلبي حتى يكاد ان يختفي وينتهي



من داخل تجويفي ..





احسست حينها بأن الدنيا خائنة غادرة كـامواج البحر



تتلاطم بك وتقذفك في كل حينٍ الى جهةٍ حتى تكسرُ



عظامك وتهشمها في داخل جسدك البالي والمثقب



في كل مكان من جراء طعنات الاحباب وغدر الدنيا بك ...





استجمعت قواي .. رتبت افكاري .. اشعلتُ سيجارةً



محاولاً من خلال دخانها ان انفث حبها المسموم لخارج



جسدي المتهالك .. نظرتُ الى فنجاني الباكي امسكتة



حتى ارتشف منه قليلاً من القهوة فـرأيتها تسبح داخل



الكوب وهو يذرف الدموع لايريدها ان تعوم به ولكن ليس



في يده ادنى حيلة .. فـأرتسمت ابتسامة استهزائية ..



ساخرة على وجنتاي .. فـحتى ذلك الكوب الجامد لا يريدها



فـكيف لي انا ان اطردها خارج اسوار قلبي المعتصر ...







مر الوقت وعقارب الزمن تقتل بكل بطئ دقائقة وثوانيه



تبتسم على جثث الساعات وهي تحتضر .. ذهب النهار



واتى الليل وانا مازلتُ جالسُ في مكاني محاولاً استيعاب



ما حصل او حتى لملمة افكاري لـاجد طريقة حتى اطردها



من فؤادي .. ولد اليوم الثاني وشاخ .. وولد بعده الثالث ومات ..



حتى ملني كرسيي وطاولتي .. وطردتني تلك الحشائش



الصغيره والتي تقطن وتفترش حديقتي .. قمتُ متثاقلاً اجر



خطواتي المقتولة فكل شيءٍ من حولي ينبذني ...







وفي اليوم التالي ذهبتُ الى السوق واشتريتُ اجمل حلةٍ



موجوده به .. وفي المساء ارتديتُ وتأنقتُ وفي طريقي مررت



بأحدى محلات الزهور فـاشتريتُ مجموعةً من ازهار الجوري ..





البيضاء منها والحمراء .. وطلبت من البائع ان يضعها في قفصٍ



كبير .. ومن ثم ذهبتً الى قاعة الاحتفال فـهناك تجلسُ حبيبتي



متأنقة وهي اجمل الحظور .. لها طغيانٍ انثوي كـهيبة الملكة ..



"سبا" في زمانها فـهي تنافس في جمالها الاميرة" نيفرتيتي"



تقدمتُ اليها عيناي لم تفارق عيناها .. وهي فرحة بل وحتى تكاد



ابتسامتها تمزق وجنتيها وشفاهها واللذان يشبهان جدولانٍ صغيران



متحابان .. وأعين الحضور ترتمي على جسدي وكأنها قذائفُ من جيش



الاحتلال الاسرائيلي .. متخاطبين بأحديثٍ جانبية ..."من هذا ..؟!!"



وعند اقترابي من منصة العروسان صمتت واندهشت وكأنها رأت عزرائيل



"ملك الموت " فـلقد كان مقصدها اثارة غضبي واشعال فتيل جنوني



من ارسالها لتلك البطاقة ...



تقدمت وكبريائي يمنعني يجمدُ قدمي يحاول ان يثنيها عن ذلك او تثبيتها



في الارض ...



قلت لها : الف مبروووك .. وبالرفأوالبنين انشالله ..



قالت هي : شكراً .. والحسرة تملئ قلبها والحزن يبح صوتها ...



اعطيتها ذلك القفص المليء بـالزهور .. وخرجت



فـتركت لقدماي حرية السير والتصرف بـجسدي كله ..



ولا اعلم ليلتها اين توقفت ..



ولكن كل ما اعرفة اني استيقظت في الصباح التالي .. وانا



على فراشي ولا زلتُ ارتدي حلتي البراقة ....



فـكانت اولى الاناث الساقطات من قلبي قبل عيني ومخيلتي .





































ع ـــــــــــــــبث .,.,.,

"دعوة لحفل زفاف حبيبتي وتأبينها"

قتلني الحب ثم احياني .. ليعود فـيقتلني من ثاني ..







فـأصبحت كمن بات سقيماً .. جفف دموعي ثم ابكاني ..





سألتني في ليليةٍ شاعرية : اتخونني ..!!؟؟



فـأجبتها : لو خانت السماء المطر ماخنتكِ .. ولو خانت



الرياح الشجر لما خنتكِ .. فـأنتي الماء والهواء والغذاء



.. وماحاجة الانسان لـيعيش .. فـأبتسمت فرحاً لـجوابي ..



ونظرة بعدها لي نظرة اعجاب .. وقالت لي : لما لم ترد لي



السؤال وتسألني ..: اتخونيني ..!!؟



فقالت لي : ايخون الانسان شخصاً يحبه كـحبي لك ..؟!



فـأبتسمتُ فخراً بكلامها ...





كانت هذه تفاصيل اخر لقاء جمعنا سوياً .. وعندما رحل القمر



ناعساً يجر خلف خطواته تعب الليل وجهده خرجت الشمس



لتعلن سيطرتها وتحكمها على الجميع .. ذهبت وهي تتلفتُ



خوفاً من عين عاذلٍ او قد يراها حسودٌ قد يُنهي حبنا بوشايةٍ



يقدمها على طبقٍ من ذهب لـاهلها فـيموت قلبينا من الحسره وكتم الحب ...







طالت الايام وسقطت سنين عده من عمري وانا منتظرٌ الى ان



وصلتُ الى مرحلة الهذيان والهلوسة فـأصبحت لا اعلم من العاشق



فيني ومن المشتاق .. فـكلي لا يحتمل الفراق ..



فـأنا لستُ افهم البعاد .. فـلتكف خطاكِ عن شرحه ..



حبيبتي انتي حين تبتعدين وكأنما لاشيء يبقى ..



او ان الذي يبقى لا شيء ..يا مهجة قلبي وفؤادي تعالي حين لا



تأتين .. وقولي احبك حتى ولو من بعيد .. كي يسير الدم في قلبي



من جديد فـأطمئن بأنني حيٌ ارزق ولستُ جسداً يمشي غير حياة



فـأنتي اهم الاسباب التي احيا لـاجلها .. وانتي من اتنفس واحيا بها ...







وبعد كل تلك السنين وفي صباح هذا اليوم المشؤم وبينما اتناول



كوبي الباكي من القهوه .. يفاجأني طفلٌ صغير يسألني عن اسمي



وهو يقف هناك بعيداً هناك على عتبات حديقتي خائفاً متردداً يخفي



شيئاً وراء ظهره وعندما اجبته عن اسمي قذف ظرفاً بريدياً بأتجاهي



وهرب بعيداً ... ضكت من تصرفه الصبياني وهممتُ لـالتقط ذلك الظرف ..



وعندما قرأته احسستُ بأن الدنيا قد صغرت بعيني ودارت من حولي حتى



احسستُ بدوخةٍ صغيرة .. تمالكتُ نفسي .. وضبطت اعصابي ..



اتعلمون ماهو ذلك الظرف .. هل فعلاُ تودون معرفة ما بداخلة ..





انها دعوة لـحظور حفل زفاف حبيبتي .. لقد طبعته خصيصاً لي ..



فلقد ذكرت به .. التالي ..



يشرفني بل ويسعدني ويثلج صدري ان ادعوك خصيصاً لـحظور



حفل زفافي على سيد قلبي وملك عقلي ... "فلان " واختتمت



تلك الدعوة بقبلة صغيره طبعت احمر شفاهها على البطاقة ..



ووقعت تحت القبلة " حبيبتك السابقة " كما انها قد ذكرت على المغلف



من الخارج " دعوة خاصة جداً لـحبيب سابق "



















ع ــــــــــــــــــــبث .,.,.,

نهاية فرح ... وعودة حزن ..

لقد انتهى الفرح هنا ..

لقد استولت السعاده على مساحه اكبر

مما تستحقه مني .. اما الان فهيا بنا نعود

الى مدينتي العزيزه " مدينة الهموم "

وامبراطوريتي الرائعه والديكتاتوريه ...

ولكن في البدايه يجب ان انوه عن ما سوف

يحدث في هذه العوده التراجيديه وذلك بسبب

تملك السعاده على زوايا كثيره في قلبي خلال الايام المنصرمه ...



" تنـــويه "

على اصحاب القلوب الضعيفه والقلوب الممتلئه بالفرح والسعاده

والى كل قلبٍ ينبض بالامل ويتدفق منه شريان التفاؤل عدم المضي

قُدماً والدخول الى هذه المدينه لما تحمله من فيضان دموعٍ وسيلٍ جارفٍ

من الهموم وجرعاتٍ كبيره من مسكنات ومخدرات الحزن الى الوصول لـ/حد

التشبع الكيميائي والفيزيائي في جميع انحاء الجسم ..

كما انني انوه على الساده الذين يرغبون في الدخول لمدينتي بانه سوف

يغلق شباك التذاكر الآن وسوف يغلق هاتف الحجز الان ايضاً فمن لم يحالفه

الحظ فا لـ/يطعن قلبه بخنجر حبيبته/حبيبه ولـ/يترك قلبه/قلبها ينزف على

ابواب واسوار هذه المدينه الشامخه ...


يا الاهي كم ان بحاجه الى جرعه من الحزن تفقدني صوابي ورشدي ..

كم انا محتاجٌ جداً لـ/طعنه غادره تخترق اضلعي لـ/استمتع بنزيف قلبي ..

وكم هو قلبي شديد الحاجه لـ/خيانة امراءه تزيد من ندباته الملتهبه ...



اتعلمون في كثيرٍ من الاحيان احاول ان اطيل في عيش لحظة الحزن

واماطل في لحظة الهموم حتى انتشي واصل للثماله المفرطه من كثرة

الاسى والهموم والحزن ورغم دخول امراءه جديده في عالم خيالي العاطفي

ورغم هجومها على قصري ومحاولة هزمي وتكسير اسلحتي لـ/تدخل الفرح

الى ذلك القصر الباكي ورغم نجاحها في ذلك الا انني الى الان احاول ان اختبيء

قليلاً عنها واتواري عن انظارها التي لا تفارقني عيناها لـ/احاول ان اثمل قليلاً جراء

جرعاتٍ بسيطه من الحزن والهموم ...

ورغم انها من النوع الفريد من النساء .. ورغم انها تعتبر احلى لحظات

جنوني وشطحات خيالي .. ورغم انها تعتبر السباقه في دخولها لـ/قصري

وهزم كل جيوشي الباسله المتكونه من الدموع وضباط الحزن وافراد الهموم

وآليات الاسى المنجزره الشرسه والقاسيه ...

رغم كل ذلك التعدي والهجوم ها انا اعترف بحبها واعترف بـ/هيامي بها

واعترف بـ/تربعها على عرش قلبي ...


ولكن لن اقبل بحبها قبل ان تقبل بشروطي .. وهي ...

1. ان تتركني في بعض الاحيان ان اثمل من خمر الحزن ...

2. ان تدعني بين الفينة والاخرى ان احقن جسدي بجرعةٍ من الهموم ...

3. ان تهملني في بعض الاحيان لـ/اسبح الى حد الغرق في محيط دموع الغدر ...

4. ان تتوج تلك الاميره الصغيره النائمه بجانب عرشها والمسماه "الاسى" ...



تلك هي شروطي فـ/عليها القبول بها والا ..

سوف اعشقها رغم عنها واحبسها داخل فؤادي الفارغ ...








ع ـــــــــــــــبث .,.,.,

وداع الذكريات ... ورقص الكلمات ...

سيداتي سادتي آنساتي ..

هيا جهزوا علب المناديل .. واذرفوا الدموع

فـ سوف اخذكم الى متاهات عذاب ورحلة هموم ...


.. / .. \ ..


وداعاً ..هاهاها ... اذا آتيه لتقولي وداعاً

يا حباً خانني وباعَََ .. ولم يترك لي سواء الاوجاعِ

وداعٌ اذا لكل شيء بيننا وداعٌ .. يا حُلماً انتهى وضاعَ ..



حبيبتي ماذا تريدين مني اكثر .. الى ماذا تسعين

الى اين تريدين ان تصلي .. احساسي وقد قتلتيه

مشاعري وقد شردوا على يديكِ ... قلبي وقد اقتلعتيه ...



اتعلمين لقد تذكرت الآن تلك الرحله التي قضيناها معاً

كان عنوانها الحب وكانت تفاصيلها الشوق رغم اننا كنا

معاً في كل الوقت .. وتذكرت ايضاً تلك الليله التي انتابتنا

بها نوبة جنون الرقص .. فـ ذهبنا نرقص .. ونرقص .. ونرقص

حتى سقطنا من شدة التعب وعندما استلقينا على الارض ويديكِ

تحتظن يداي قلتي لي بكل همس ملحن ...

تسمعني حين تراقصني كلماتِ ليست كـ الكلمات تغمرني

من تحت ذراعي تزرعني في احدى الغيمات والمطر الاحمر

في عيني يتساقط زخاتِ زخات .. تحملني معه لمساء الورد

في كل شرفات العاشقين المنتظرين تحت رحمة القدر

ليحملهم الى معشوقيهم .. وانا كـ الطفلة في يدك كـ الريشة

تحملها نسمات الهواء البارد في ظل امطار الصيف المنعشه

تهديني شمساً ... تهديني صيفاً ... وقطيعاً من طيور السنونو

تخبرني بأنني تحفتك وبأنني اجملُ ماشهدتُ من لوحات ...

تروي اشياء تدوخنُي تنسيني المرقص والخطوات ..

كلماتٍ تغلب تاريخي تجعلني انثى في لحظات ...



ولكن اتعلمين يا سيدتي واميرتي السابقه والتي

ثار عليها فؤادي لـ ينتزعها منه ولـ ينتزع عرشه منها ..

الآن فقط علمتُ ما يقصده الشاعر الكبير نزار قباني

والذي لُقبَ بأنه شاعر المرأه حين قال ...

" ان كلماتنا في الحبِ تقتلُ حبنا .. ان الحروفَ تموتُ حين تقالُ "

فعلاً لقد قتلتُ حبي لكِ حين امطرتُكِ بكل تلك الكلمات

الجميله عن الحب فـ انتي لا تستحقين الحب ولا الحب يستحق

ان تعيش مثلكِ بداخله ....













ع ــــــــــــــبث .,.,.,

«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»رحـــــ لـــ ـة دمــــــ ع ـــهـ «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

..!!.. توطئه ..!!








اهلاً وسهلاً بكم جميعاً الى هنا ..



اليوم سوف افتح ابواب مدينتي " مدينة الهموم "



على مصراعيها لكل المسرورين والمحزونين ..



اليوم سوف اترك الحزن والهم قليلاً .. سوف اقوم بتمزيق كل التذاكر



لـ يدخل اصحاب القلوب المرهفه الى مدينتي لـ يروا كيف نحزن وكيف نـ نتشي بالهم ...















في لحظة تكون فيها الاحاسيس في ذروتها وقمتها



تنفجر الدموع خارجة عن حدود العيون معلنةٍ ذلك الشعور



بـ اختلاف انواعه من سعاده/حزن فـ تسقط دمعه حائره



لا تعلم اين تذهب تـ تدحرج برويه عبر تضاريس الوجنتان



تحبو بـ خجل الى ان تصل عبر تلك التضاريس الجافه الى



بوابه مجهوله غامظه تثير الرعب في نفوس الاخرين ورغم



استيحائها/خجلها ورغم خوفها من معالم ذلك الوجه الذي



حفر فيه الزمن اقسى التضاريس عبر ايامه العنيفه فـ تجبر



على دخول تلك البوابه السوداء فـ تدخل بـ كل خوف عبر



ابوابها المسميتان بـ الشفتان وفي صراع مع تلك البوابه



وعند دفاع الدمعه عن نفسها فـ ترسل مذاقها المر في



محاولة يائسه للدفاع عن نفسها وتنجح في العبور عبر تلك البوابه ...













فـ تدخل ممر اكثر ظلمه وتنزل عبره مستكشفه ماوراء



البوابه فـ تصل لـ الرئتان وتسائلهما مابالكما منهارتان/متعبتان



فـ تجيبان بـانه كان هناك شخص يملك هذا الجسد بكل



جوارحه لقد كنا نتحرك به نستمد الهواء منه لـ يتنفس



صاحب هذا الجسد ويعيش .. لقد كنا نتنفس بـ اسمه نصفي الهواء



من نسماته المتدفقه من خلف الوجنتان فـ تودع الدمعه



هاتان الشابتان المنهارتان وتصل الى طفلٌ صغيرٌ ولكنه



يفرض احترامه وهيبته على كل من يقابله/يعرفه انه



القلب ولكن هذا الطفل شاحب اللون منهك القوى فـ تسأله



الدمعه مابك يا صغيري فـ يرد بـ صوتٍ خافتٍ لقد



رحل بعد ان غرس خنجره الشامي المسموم في



ظهر هذا الجسد الى ان وصلني واحدث ثُقباً كبيراً



في منتصفي فـ تساله الدمعه وما هذا الكرسي الذهبي



الذي يشبه كراسي وعروش الملوك والقياصره



في زمن قبل الاسلام ومابه مشطورٌ الى نصفين



فـ يجيب هذا الطفل بـ ان هذا العرش يخص ذلك



الحبيب الغادر وهذا الكسر الذي به نتيجة تلك الطعنه ..



فـ تبادر الدمعه الى سؤال بديهي ولماذا تحتفظ به



ولماذا تصلحه بعد ان هشمته طعنة ذلك الحبيب الغادر



فـ يجيب بأ انه يثق ثقه تامه بعودة ذلك الحبيب فـ يعتصر



ذلك الطفل ويبكي عبر ظخه الدمع بصوره كثيفه



عن الشرايين والاورده ويقول بصوتٍ اجشٍ تملؤه العبره



ولكن العقل يقف في طريق عودة الحبيب قائلاً : لن اسمح



له بـ العوه بعد طعنه لـ جسدي غدراً وخيانةً ....







فـ تركب الدمعه مع بعضٍ من كرات الدم الحمراء لكي



تصل مجداً الى معقلها الى تلك العين فـ تُذرف مجدداً



عبر العين الشقيه التي انطبعت فيها صورة ذلك الحبيب



رغم طعنه وتفننه بـ الغدر والخيانه من اجل السعاده



وبعض الضحكات الكاذبه التي لا تبرر لها اي وسيله



لـذلك الجرح النازف رغم عزف الايام اروع الترانيم على الحان المفارق ...





















ع ــــــــــبث .,.,.,