الاثنين، 13 سبتمبر 2010

غصة حزن ...

عندما يستفيق الجرح على انغام الآلم ..




وتستنهض الأهات على ارجل الآسى ..



ويموت الحب خنقاً على ايدي الغدر ..



وتجول سحابة الخيانه في سماء الدموع ..



معلنةً عن هطول امطار الدماء على بساتين



الوفاء لتقتل الاخلاص على تربته ..



تكون كُل هذه الامور خيرُ اشارةٍ واضحةٍ على ..



موتِ قلبٍ جديدٍ في عالم الحب وكوكب العشاق ..



ليحل المساء ونجوم الليل تضيء السماء .. فيتم الاعلان



عن مراسم موت ذلك القلب .. وتبدأ كراسي الحداد بالاصطفاف ..



جنباً الى جنب .. فرحه بإستعمالنا لها من جديد ..



ليعود الحزن ويستولي على عرشِ جديد هجره الفرح ..



ليتركه خاوياً على عروشه .. ممزقٍ اوردته وشرايينه التي



كانت زاخره بالحب والسعاده .. لترتسم الكأبه بعدها على وجه



ذلك الجسد المثقب .. الذي يحمل ذلك القلب المهزوم ..



فتسيل بعدها فيضانات لا شعوريه من الدموع على سهول



الوجنتان .. مغرقتاً كُل ملامح الجمال التي كانت تسكن ذلك الوجه ..



وجعٌ يعتصر ذلك الجسد كأفعى "اناكوندا" ضخمه



تهشم عظامه تعتصر دمائهُ .. فيأتي بعدها ذلك



العربيد السكير المسمى بالهم فايترنح في شوارع وازقة



كُل الاوعيه الدمويه التي تسيل داخل حارات ذلك الجسد ..



وتبقى صورة ذلك الخائن معلقةً في جوف الذاكره .. لتزيد من



الآلآم والآسى في كُل لحظه يمر عليها شريط الذكريات ..



متعمدٌ ذلك ليزيد الكي في ذلك القلب الضعيف ..



يامن كنتِ حبيبتي سابقاً .. يامن كنتِ تنسيني العالم الواقعي ..



الذي اعيشه لإنعم معكِ في عالمٍ جديدٍ لا يسكنهُ الا نحنُ الاثنان ..



يامن كنتِ تنتشلينني من اعماق الواقع .. لتحطي بي على



جزيرةٍ لم يسبق ان وطأتها قدمُ إنسانٍ ولم تلمحها عينُ بشرٍ ..



يا من كنتِِ تكسرين اشعة الشمس بسطوع وجنتيكِ الصافيه ..



ويامن كنتِ تراقصين كل انواع الزهور ..



يامعشوقتي .. يا محبوبتي .. يا مهجتي .. ويا سبب ابتسامتي ..



يامن كنتِ .. وكنتِ .. وكنتِ .. ها انتِ الآن وكاعادة النساء ..



تغرسين خنجر الغدر في منتصف قلبي ..



وتزيدين الطعن بسيف الخيانه في خاصرتي ..



ايتها الفارسه البارعه في استخدام سيوف الغدر والخيانه ..



يا من ابدعتي في امتطاء صهوة كلمات الحب الزائفه ..



ها انا الآن صريعٌ اخَرُ دمائي واعاني من اللوعه والحرمان ..



وفقدان كُل الحنان .. اذهبي .. ارحلي .. وابتعدي عن شطأني ..



مع اجمل تمنياتي بالتوفيق والسعاده في ظل من تحبين ..



او في ظل من بداتِ تنسجين حوله شباككِ القاتله ..



يا انثىً للعنكبوت .. فأنثى العنكبوت تقتل زوجها بعد ان يمنحها



الابناء وينهي دوره ..



لا اتمنى لكِ في هذه اللحظه سواء السعاده واللذه بطعم الغدر والخيانه ...



















ع ــــبث .,.,.,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق