الاثنين، 13 سبتمبر 2010

هجوم زجاجة العطر ...

* توطــــ ئـــــ ـه *




الاهداء الى تلك الحسناء والتي لقبتها بـ"زهرتي النظره"



تلك الانثى .. هي حسناء في دماثة اخلاقها .. مؤدبه في



حديثها .. مرتبه في اسلوبها الراقي .. ناعمه في ملامح اناملها ...



والاهداء ايضاً .. الى ذلك العامود الرخامي .. الى صديقي الذي



نوى الرحيل .. الى أبو دوسه .. وبكل اختصار ..



***

/

.

\

.



دائماً ما تحرك هذه الاجواء فينا جيوش المشاعر ..



ومجنزرات الاحساس .. لتهاجم عقلنا الباطن .. حتى



تعثر على ذلك الصندوق الاسود كما يسمونه في الطائرات ..



وهو ما نطلق عليه شريط الذكريات .. وهنا تتدخل فرقة القوات



الخاصه .. والمكونه من الخصائل والمميزات الشخصيه والانسانيه ..



فتبعثر محتويات هذا الشريط حتى تجد ما تعرضه على جدران القلب ..



لتشاهده اعين العقل عبر مقاعد التذكير ..



وفي خضم هذه الحرب الدائره في وسط نفسي البشريه .. استطاعت



تلك الفرقه الخاصه العثور على كل الذكريات التي طواها العقل في



ارشيفه .. بينما بقيت معلقه على جدران القلب .. محشورةٌ بإطارٍ من



زهور الكادي والتوليب .. محفورٌ سيناريو مشاهدها على اوردة وشرايين



الفؤاد .. وتبدأ تلك الذكريات بعرض فصولها امام ناظري فيُخالجُني شعور



الثماله .. وابدأُ اهيمُ على غير هدى .. غير مبالي بظروف الطقس .. ولا



مهتمٌ بطريقي .. وأبدأ اكتشف البراري دون وعي .. مستمتعٌ برؤية فصولٍ



داميةٌ شقت طريقها عبر تضاريس الزمن القاسي .. لترسم خارطة الهموم



والآسى عبر حدود امبراطورية الآلم والمعاناه المحايده/المجاوره لمملكة



دموع الحزن .. والتي تقع جميعها في كوكب الدنيا القاسيه .. والتي تجبرنا



على العيش في دويلاتها المنتشره في حياتنا ...



وفي هذه الاثناء انتهى شريط الذكريات من عرض المقدمه الغنائيه ..



وعرض اسماء ابطال هذه الذكرى .. وطاقم العمل الذي اخرج هذه الذكرى



بصورتها الباكيه .. والمؤلمه ..



اما البطله في هذه الذكرى فهي فتاه لم ترى عيني رقةً اكثر منها ..



ولا انوثةٍ تٌخجلُ الورد ان هي مرت بجانبه .. حتى القمر ان فكروا بتجديد



اسمه فاوالله لا اطلقُ عليه اسمها الفاتن كفتنة جمالها الملائكي ..



وقد تم عرض ذلك الموقف والذي فكرت به في احدى المرات ..



ان اهديها شيءٌ بسيط في نوعه وشكله .. ولكن يكون كبيرٌ في معناه



ودلائله .. حتى يتشبثُ بفكرة البقاء في الذاكره حتى بعد انقضاء العمر ..



فا ابتعتُ زجاجةً من العطر الثمين وكتبتُ على غلاف تلك الزجاجه ..



يا زجاجة العطر !! اذهبي اليها وتعطري بمسَ يديها .. وكوني رسالة قلبي



لديها .. وها آنذأ انثر القبلات على جوانبكِ : فمتى لامستكِ فضعي قبلتي



على بنانها .. والمسيها من تلك القبلات معاني افراحها في قلبي ومعاني



اشجانها .. وها أنذأ اصافحكِ : فمتى اخذتكِ في يدها فكوني لمسة الاشواق



.. وها أنذأ اضمكِ الى قلبي : فمتى فتحتكِ فانثري عليها معاني العطر لمساتِ



العناق ...



انها الحبيبه يا زجاجة العطر ..!!















ع ـــبث .,.,.,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق