الاثنين، 13 سبتمبر 2010

موعِدٌ صامِتٌ .. مع معشوقتي ...

... : تنويه : ...




على كل العشاق والمغرمين .. ان يتوجهوا لبوابه






اخرى غير هذه البوابه .. حتى ينعموا بالسعاده اللحظيه ..






مع من هم يعشقون ومغرمون به .. لان هذه البوابه وهذا






المسرح لايستطيع تحمل .. من في قلبه حب او غرام .. فهنا






قُتل الحب .. واقام له العزاء في مأتم زفاف احد الاشخاص ..











إنكِ لتنظرين الي نظراتٍ ناعمةً من ذلك النظرِ الرطبِ فأجد لها



مسَاً كمسَِِ يدِ الحبيبةِ الفاتنةِ .. فلماذا لا ترسلينها ..؟!!



وتتبسمين احياناً ابتساماتٍ معنويةً تهرب الي فيها بعضُ قبلاتكِ..

فلماذا لا تبعثينها ..؟!!



وأرى نور قلبي احرفاً مختبئةً في قلبكِ .. هي ... :

الف ..
 حاء ..
باء ..
كاف ..

فهل تكتبينها ..؟!!





حبيبتي .. في بُعدكِ لا اشعر بالزمن يفنى من الساعات والايام ..



بل مني ومن حياتي .. فانا في بُعدكِ اذوب .. اذوب فناءً .. اي اذوب



شوقاً .. وافنى صبراً وعمراً بين كُلِ ساعةٍ وساعه ..!!



معذبتي .. هل تعرفين الشوق .. وهل تعلمين ماهو .. وهل تدرين ماذا يفعل



بقلبِ العاشق وروحه ..

الشوق ؟ ماهو الا صاعقةٌ تُنشِئها كهرباءُ الحب في سحاب الدم .. يموجُ ويضطرب



ويصدم بعضه بعضاً من الغليان .. فيرجف فيه حين الرعدُ القلبي يتردد صوته آه آه آه ..!!



والآن يا حبيبتي القت عيناكِ الساحرتان علي نظرة استفهامٍ اخرى بالصبابه ورقةِ الشوق ..



فأحسستُ بروحي كالغُصنِ المخضرُ اثقلهُ الزهرُ وقد نفحت ازهاره وتفتحت وتُسلم النسيمِ



ودائع الجنةِ من نفحاتها وتسليماتها عليكِ ..





يا حرةَ قلبي منكِ .. ويا رحمتاهُ لكل من عشقوا ...







لا اكاد افهم يا سيدتي قول نظراتكِ لي حين رمشتي وقلتي بعيناكِ .. :



ان الحب فيكِ انتِ كتعتيق الخمر .. يضيف اليكِ الوقت كل يومٍ اسراراً وخيالاً وعملاً



وسطوةً ورقةً .. واراه في سواكِ كتعتيق الماء ..



لقد اغرقتني في محيط الآم الحب .. حتى ارتويتُ من عذابِ الشوقِ والوله ..وحين انُهكِت



قواي .. استسلمتُ لفم حيتان الغرام .. الا ان قذفتني عبر ثقوب الهُيامِ .. فتقاذفتني امواجُ



العشقِ الى ان اوصلتني لشطأن الاماني والاحلام .. فانتشلتني يداكِ لاغفو على افخاذ الرمال



واحلمُ بكلمةٍ تداعِبُ شفتاكِ وهي لا تزالُ في حُنجرتكِ تُدغدغُ حبالكِ الصوتيه .. انها كلمةٌ تتكون



من اربعةِ احرف وهي .. ( أ ح ب ك ) ...



حتى استفيقُ من غيبوبة خيالي لاجد نفسي متكسراً على رماح كوابيسي ...



فيبادر الى ذهني سؤال الاذكياء ..!!



لماذا انت هكذا يا ع ــبث ..؟


لماذا دائماً تبحثُ عن فتاة احلامك بين نسيج احلامك ..؟



هيا قم وابحث عنها في حياتك الواقعيه .. هيا انهض وفتش عنها بين كل نساء الارض ..










ع ـــبث .,.,.,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق