الاثنين، 13 سبتمبر 2010

«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»رحـــــ لـــ ـة دمــــــ ع ـــهـ «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

..!!.. توطئه ..!!








اهلاً وسهلاً بكم جميعاً الى هنا ..



اليوم سوف افتح ابواب مدينتي " مدينة الهموم "



على مصراعيها لكل المسرورين والمحزونين ..



اليوم سوف اترك الحزن والهم قليلاً .. سوف اقوم بتمزيق كل التذاكر



لـ يدخل اصحاب القلوب المرهفه الى مدينتي لـ يروا كيف نحزن وكيف نـ نتشي بالهم ...















في لحظة تكون فيها الاحاسيس في ذروتها وقمتها



تنفجر الدموع خارجة عن حدود العيون معلنةٍ ذلك الشعور



بـ اختلاف انواعه من سعاده/حزن فـ تسقط دمعه حائره



لا تعلم اين تذهب تـ تدحرج برويه عبر تضاريس الوجنتان



تحبو بـ خجل الى ان تصل عبر تلك التضاريس الجافه الى



بوابه مجهوله غامظه تثير الرعب في نفوس الاخرين ورغم



استيحائها/خجلها ورغم خوفها من معالم ذلك الوجه الذي



حفر فيه الزمن اقسى التضاريس عبر ايامه العنيفه فـ تجبر



على دخول تلك البوابه السوداء فـ تدخل بـ كل خوف عبر



ابوابها المسميتان بـ الشفتان وفي صراع مع تلك البوابه



وعند دفاع الدمعه عن نفسها فـ ترسل مذاقها المر في



محاولة يائسه للدفاع عن نفسها وتنجح في العبور عبر تلك البوابه ...













فـ تدخل ممر اكثر ظلمه وتنزل عبره مستكشفه ماوراء



البوابه فـ تصل لـ الرئتان وتسائلهما مابالكما منهارتان/متعبتان



فـ تجيبان بـانه كان هناك شخص يملك هذا الجسد بكل



جوارحه لقد كنا نتحرك به نستمد الهواء منه لـ يتنفس



صاحب هذا الجسد ويعيش .. لقد كنا نتنفس بـ اسمه نصفي الهواء



من نسماته المتدفقه من خلف الوجنتان فـ تودع الدمعه



هاتان الشابتان المنهارتان وتصل الى طفلٌ صغيرٌ ولكنه



يفرض احترامه وهيبته على كل من يقابله/يعرفه انه



القلب ولكن هذا الطفل شاحب اللون منهك القوى فـ تسأله



الدمعه مابك يا صغيري فـ يرد بـ صوتٍ خافتٍ لقد



رحل بعد ان غرس خنجره الشامي المسموم في



ظهر هذا الجسد الى ان وصلني واحدث ثُقباً كبيراً



في منتصفي فـ تساله الدمعه وما هذا الكرسي الذهبي



الذي يشبه كراسي وعروش الملوك والقياصره



في زمن قبل الاسلام ومابه مشطورٌ الى نصفين



فـ يجيب هذا الطفل بـ ان هذا العرش يخص ذلك



الحبيب الغادر وهذا الكسر الذي به نتيجة تلك الطعنه ..



فـ تبادر الدمعه الى سؤال بديهي ولماذا تحتفظ به



ولماذا تصلحه بعد ان هشمته طعنة ذلك الحبيب الغادر



فـ يجيب بأ انه يثق ثقه تامه بعودة ذلك الحبيب فـ يعتصر



ذلك الطفل ويبكي عبر ظخه الدمع بصوره كثيفه



عن الشرايين والاورده ويقول بصوتٍ اجشٍ تملؤه العبره



ولكن العقل يقف في طريق عودة الحبيب قائلاً : لن اسمح



له بـ العوه بعد طعنه لـ جسدي غدراً وخيانةً ....







فـ تركب الدمعه مع بعضٍ من كرات الدم الحمراء لكي



تصل مجداً الى معقلها الى تلك العين فـ تُذرف مجدداً



عبر العين الشقيه التي انطبعت فيها صورة ذلك الحبيب



رغم طعنه وتفننه بـ الغدر والخيانه من اجل السعاده



وبعض الضحكات الكاذبه التي لا تبرر لها اي وسيله



لـذلك الجرح النازف رغم عزف الايام اروع الترانيم على الحان المفارق ...





















ع ــــــــــبث .,.,.,





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق