الاثنين، 13 سبتمبر 2010

صندوقُ الجزرِ .. والاهداء الى لينا ...


* الى من يهمه الامر *



الى كل من يعرفها ويعرفني ..






الى كل من يهمه امر الحب والعشق في زمنٍ كثرت






به ذئاب الحب .. التي لا تخرج الا في الليل لتزيد جروح






الحب بالمزيد من الطعون الغادره لخناجر "الحب الكاذب"





***



قامت الدموع بحزم حقائبها لتبدأ رحلة مؤلمه ..



تبتعد بها عن تلك الطرقات المشابهه للجداول ..



والتي ارتسمت عبر مسافاتٍ شاسعه في وسط



مملكة "الخدود" .. والتي اختلط بها من بعد ذلك



الرحيل المؤلم قطراتٍ من الدم مع ذراتٍ من الدمع ..



لتنشف وتنضب كل خيرات تلك المملكه المقامه على



اراضي الخدود والوجنتان .. لينتقل الحزن والآلم الى كل



العروق والاعضاء الداخليه في جسد العاشق البالي ..



ليجري الهم والآلم في جميع اجزاء جسمه وعروقه ..



بل ان القلب اصبح يضخ ..حزناً وهماً بدل الدم .. ليشحب



بعدها الوجه وترتسم حقول الجفاف تحت العينان .. لتعلن



بداية الم وآسى لقلبين اجتمعا على الحب وافترقا على الغرام ..



وكل ما كان يربطهما "صندوقٍ من الجزرِ" لانه هو المخلوق الوحيد



في هذا الوجود جمعهما .. رغم ان كل منهم يعيش في دوله اخرى ..



يا صندوقً الجزرِ هل انت سعيد الآن .. هل انت فرِح ..



شكراً على هذا الكم الهائل من الاحزان ..



اتمنى ان تحتفظ بهديتي الصغيره والتي كانت متواضعه في حقك ..



وحجمها الصغير الا وهي .. ابتسامات قلبي ..



لينا رغم انني لم اشاهدكِ الا مرةً واحدةً ..



ورغم انها لمحةٌ سريعه الا ان وجهكِ لم يفارق مخيلتي ..



اتمنى ان يخبرها من يعرفها ويعرف "مطعم ماما نوره" ..



انني مازلت احبها ..



اتمنى ان تخبروها بأنني مشتاقٌ لها .. رغم انني استمعُ



الى صوتها في كل يوم .. عبر تغاريد العصافير .. وزغاريد البلابل ..



وبالرغم من انني في كل يوم اراها .. عبر هجرة الحمام البري ..



وطيور السنونو .. وساظل احبها الى اخر ايام زماني ..



وان ازحتوا التراب فوق قبري .. وقبل ان يتسخ بياض كفني ..



اتمنى ان ترموا بعضِ من الجزرات .. حتى ابقى مع ما يذكرني



بها في الدنيا والاخرى ...





***



الفكره وليده لمشهد حدث في دوله شقيقه ..






ابطاله حقيقيون .. مع تغير بعض المواقف والرؤى ..



***





















ع ـــبث .,.,.,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق