الاثنين، 13 سبتمبر 2010

البـــــ ح ـــــــ ـر .. وشهيد الانثى ...



في كل مره أُطعن بها بخنجر معشوقه ..




اذهبُ الى البحر وجروحي تنزف وعيناي



تقذف بالدموع على يمين وجنتي ويسارها ..



وقلبي يخرجُ الانفاس متثاقله يسحبُ كلُ نفسٍ



اخاه خلفه بصعوبه شديده ..



جسدي ممزقٌ تملؤه الثقوب في كل نواحيه .



وآثار خطواتي ملطخه بدماء جروحي ودموع



عيني .. اسيرُ بلا هدف وعلى غير هدى ..



مجردٌ من كل المشاعر لاتتوقف قدماي الا



عند ملامسة الامواج لإصابع ارجلي .. وفي هذه



الليله الشتويه البارده والموحشه .. كان البحر على



غير عادته هادئاً .. وامواجه تتلاطم بكل لطفٍ تنحتُ



على الرمال اجمل العبارات والمنحوتات .. وآتيتُ انا



كعادتي اريد ان ارمي في عرضه بعضٍ من كثير الهموم



الموشومه على جدران قلبي .. كان في وقتها ممتدُ على



آخره حتى وصل الى اقصى نقطه يستطيع الوصول اليها لكي



يداعب جسمي المثقب بهوائه البارد المتكئ على سطحه ..



وانا غير مبالي بكل ما يدور حولي .. من اشخاص وأشياء ساكنه ..



رميتُ الكثير من الهموم في احظانه وابتسامته تملئ امواجه المتلاطمه ..



ورميتً الكثير من دم جروحي على اكتافه العريضه .. والتي كم حملت من الاشخاص ..



وصببتً الكثير من الدموع حتى فاض من شربها ..



الى ان وصل الى حالة اللاتحمل حينها قال لي ..:



يا بني ابتعد عني لقد ابكيتني وانا الذي لم ابكي في حياتي ..



وذهب بعيداً منحسراً في حالة جزر ..



وتركني صريعاً من الطعون المسممه تسري في جسدي ..



فمددتُ يدي على رماله الناعمه وكتبتُ وصيتي ..



اكتبوا على شاهد قبري " شهيد انثى " ...



حينها دخلتُ في غيبوبةٍ طويلة الامد ..



فا غفوت ..



وغفوت ..



وغفوت ...















ع ـــــبث .,.,.,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق