الأحد، 27 نوفمبر 2011

أفراح ..!!..

* وا لإهداء لفتاة البادية .. أفراح ..
----------------------------------
 ودعني أخيراً حُزني ..
بحظور "أفراحٍ" أجتاحتني ..
ولأول مرةٍ في زمني ..
أشعرُ بنوبةِ حُبٍ تأسرني ..
فتاةٌ للشجر .. للبحر .. وللبر ..
ربيبةُ دلعٍ .. و أنثى للمطر ..
تموتُ خيوط الشمس على وجنتيها ..
والعبائة تلهو على ساعديها ..
رغم ما حل بثمودٍ وعادٍ من عناد ..
جف قلبي من الكبرياء والبعاد ..
جفافٍ كجفاف الصحاري والبراري ..
ذلك قلبي .. قبل هطولها وزرع واحتها ..
كل هذا وانا لم أغرق في تفاصيلها بعد ..
هي .. كشجرة النخيل شامخةً بجسدها الطويل ..
وشعرها كجريد النخل يترامى .. على أكتافها ..
يسترُ ظهرها كلما غزته خيوط الشمس ..
لا كيف هو التقبيل .. فحينما تود تقبيلي ..
فهي تقبلني على خدي .. وكأنني أخاها الصغير ..
"لاأتمنى أن أكون ذلك الحبيب المثالي ..
كذلك الحبيب القابع في أحلام الصغيرات ..
أكره المثاليه .. وأُريدكِ أن تكوني مجنونةً ..
مثلي .. فأ أنتي شغفتيني حُباً ..
أهٍ .. لو كنتُ معطفاً تشدينه على جسدكِ ..
كلما أحسستِ ببردٍ أو حُزنٍ ..
أُريدُ أن أكون نصفكِ الثاني ..
أي أُشارككِ أنفاسكِ .. ذاكرتكِ ..
وقطعة الحلوى التي في يدكِ ..
وسريركِ الضيق .. "
---------------------------------------------
كُتبت في تاريخ 21/11/2011 ..
معلنةً عن عوده قوية لمدينة الحزن ..
بعد عام كامل على هجران الكتابه ..
------------------------------------
له أو لها .. ولكن رأيت أنها تكملني تلك القطعه ..
فأنا لا أعرف صاحبها ..  

عاهرة المشاعر ..!!

جك .. جك .. جك ..
صفقه تتلوا صفقه ..
ياه كم هما مشتاقان كفاي لبعض ..
شكراً سيدتي العذراء ..
شكراً عاهرة المشاعر والإغراء ..
أو تعلمين يا (بغي) الأحاسيس ..
قالت لي نبيلة ذات عمر ..
: أحتاجُ لميناء سلام ..
وقلت لها بعد عمر ..
: أحتاج أنا لمجموعة أحلام ..
أو تعلمين يا أنثى اليل ..
كانت جُل أحلامي .. وكل أمنياتي ..
قطعة وفاء في زاوية قلبكِ ..
المطل على شارع الرجال ..
أما الآن .. وبعد إنتهاء صلاحية العمر ..
وتكفين القلب .. وتزيين عيناي ..
بسلاسل الكمد والسهر ..
وإرتداء معطف الحزن المزركش ..
لم يبقى إلا الوجع لأرتديه وشاحاً ..
وأعود لمدينة الحزن .. مخذولاً كالعاده ..
فهناك الوفاء النقي .. والإخلاص الصافي ..
رغم مرارتها .. إلا إنها ألذُ مذاقاً ..
من وفاء الفرح ..
لاترحلي أنتي سيدتي .. بل أنا سوف أعود ..
وأقبل بكل الأحكام في مدينة الأحزان ..
سأقبل .. حتى وأن صلبوني على الأبواب ..
أو علقوني على الأسوار ..
فأنتي الآن قصرُ أوهام .. وبركة سراب ..
-----------------------------------------------------------------------
*عدتُ في تاريخ 21/11/2011 ..
بعد مُضي أكثر من عام كامل ..
وأتمنى أن تُحل ( خرز السبحه ) ..
فقد قتلتني غربتي في مدينة الفرح ..
لا اريد سوى العوده لموطني ..
مدينة الحزن ..

زعلتي ..!!..

زعلتي ..

عادي شنو يعني اللي بيصير ..
والا تدرين تعالي أقولج وش بيصير ..
 بس الدنيا يطلع لها ريش وتطير ..
والشحر ينفث سم الزمهرير ..
وقلبي يعتصر .. بقايا هم .. حزن ..
وكأبه .. بؤس .. وجع ..
مادري بس المهم تركيبة عصير ..
والقليل من بقايا الحب الضرير ..
والعصافير .. تموت كل العصافير ..
ويصير وجهي شباك على سور السنين ..
وعيوني .. عيوني شمعتين معلقه في نص الشباك الحزين ..
شمعتين .. بس حرقهم قيد الحنين ..
وخشمي أصبح مقبض الشباك اللعين ..
والفم ماهو إلأ فلتر لزفرات الحنين ..
..!!..
عادي شنو يعني اللي بيصير ..
وإلا شنو يعني اللي ما يصير ..
..!!..
بترحلين .. موفقه ويا علج تستانسين ..
بس لا تنسين .. لا ما ابيج تنسين  ..
أني راح أتلاشى مثل ذكر السالفين ..
وكل أمنياتي أكون برواز ..
معلق على جدران قلبج الخطير ..
..!!..
عادي يعني شنو اللي بيصير ..
وإلا شنو يعني اللي ما يصير ..
لا بغيتي ترحلين ..

----------------------------------------
لأول مره تخرج بالـ(عاميه) ..

إلى أين المسير ..!!..

*  عندما وقف عقلي لبرهه .. لإستيعاب حبها ..
وقف عن التفكير ومات مشلولاً ؟!!
.......................................................

وحينَ رحلتُ ذات يوم .. قال لي إلى أين المسير ..
فلم يزالُ الفجرَ بعيداً .. ولا يزالُ الشروق جنيناً ..
في رحم الليل .. ولا تزالُ الجلسةَ في طفولتها ..
يافعةٌ ناصعةٌ .. تشعُ بياضاً ..
ابقى أيها الغريب .. فلازلتُ أتعرف ملامِح غموضك ..
على عيناي شوقي لك .. وعلى أيدي رجولتك ..
وها أنت أيها الليل كعادتك .. رغم عشقي لك ..
لا تأتيني بهدايا غير الغرباء ..
..!!..
جئتُ مع الفجرِ .. وها أنا أرحلُ مع ولادة الفجر ..
وعندما أفكرُ في .. (أحتظاري ) لك ذات يوم ..
تسيرُ في جسدي قبائلٌ من النمل .. تُشعرني بالقشعريره ..
حتى مكانك الفارغ .. لا يلبثُ إلا أن يراقبُني بأستمرار ..
فالطاولةُ القابعةُ تُراقبني .. والكأبة تُسيطرُ على أرجُلها ..
والكرسيُ الجالسُ عليه .. يزمجرُ غيرُ راضي عما يدور ..
حتى جدران تلك الغرفه .. لفظتني خارج حدودها ..
وتلك الحديقه التي ماتت أعشابها منذُ رحليك ..
لم يعد هناك شيءٌ يريدني .. منذُ إلاعلاني الإبتسام ..
وبالرغم من كل هذا النفي .. إلا إنني لازلتُ متمسكاً بها ..
وياليتها تُحافظ علي .. وتخبئني لديها ..
حتى لو كنتُ ضمن صندوق الزينة الخاص بها ..
أو بين أدراج دولابها .. فلا أريد إلا إستنشاق ذاكرتها ..
وسماعِ أهازيج تنفسها ..
لا أريد سوى البقاء معها ولديها ..
---------------------------------------------
* كُتبت ذات عمر ..
وأكتملت في 21/11/2011
في تمام الساعة 3 فجراً ..