الثلاثاء، 14 سبتمبر 2010

!!][ غراب النافذه .. وشجرة الجامعه ..][!!

والاهداء الى فتاة اسمها " نجاة " ..






تدورُ رحى الايام .. لتطحن معها قصص الغرام ..



وتنثر الاحلام في وجوه العاشقين ..



وتبرز وحوش الظلام لافتراس القلوب ..



فالغياب هو الكفيل بتقطيع الشرايين ..



والحرمان هو السجان العظيم لنبضات الحنين للحبيب ..



واللوعه ترافق ذلك الجسد البالي ..



لتجبره عن التخلي عن تضحياته للمحبوب ..



رغم كلِ هذه العوائق ولدَ حبٌ جديد عبر كل المسافات ليجمع قلبين اجتمعا ..



على الحب وافترقا على لاشيء تم ذكره في قواميس الانسانيه ..



كان ذلك الفتى اليافع مجنوناً كما اسموه ..



وكانت هي تلك الفتاة المفعمه بالحيويه ..



صاحبة الابتسامه الرقيقه والدم الخفيف ..



احبا بعضهما رغم انها كانت في دولة ..وهو في دوله اخرى ..



تبادلا الحب عبر اسلاك البريد الالكتروني .. وسمياه بالبيت السعيد ..



ورغم كل هذا الا انهم لم يروا بعض ..



ولم يتقابلوا .. بل احبوا بعضهما لانهم كانوا صادقين ..



ورغم ان المسافه بعيده .. وكل الطرق لإنجاح هذا الحب كانت صعبه ..





الا انهم تحدوا الصعاب وظلوا على العهد باقيين .. كان معها في كل وقت ..



وكانت هي معه في أي وقت .. يقضيان الساعات مع بعضيهما رغم كل



التكاليف ..ورغم طول المسافه بينهما ..



حتى عرفتهم اشجار الجامعه التي تدرس هي بها ..



فكانت هناك شجره وحيده اختارها قلبيهما لان تلك الفتاة تجلس تحتها ..



حين تكلمه .. وحتى ذلك الغراب الذي اعتاد ان يجلس على نافذتها في كل



صباح حينما يتناجون عند بزوغ الفجر .. فكانوا ينادونه " غراب حبنا " ..



وتلك الشجره ب" شجرة حبنا " ..



نشأ الحب وترعرع في جوفهما لسنتين كاملتين ..



حينها غضب الغياب .. وامر الحرمان ذلك السجان ..



بالهجوم على تلك القلوب ليفترسها .. وينتزع الحب من قلبيهما ..



فنجحوا بالقبض على الحب في قلب .. الفتاة لانها ضعيفه ..



وابتعدت عن محبوبها .. وظل هو يتمتم بحبها ..



حتى في وجود إنسانه اخرى أُجبر هو على الارتباط بها فأصبح يتقن حرفة



الحزن .. ولا يشرب الا من نبع الهم .. ولا يتزين الا من بالدموع الوحيده ..



ولا يأكل الا من الآسى ..



ليصبح احد المواطنين الصالحين والاوفياء في ارض الحزن ..



هذه حكاية عاشق اخر كان جسده كعادة العاشقين ..



مثقبين من كل ناحيه وصوب ..



يهيم على وجهه باحثاً عنها ..



ورغم كل هذه السنوات التي ابتعد بها وعنها ..



إلا ان القدر سمح لهما بالالتقاء من جديد .. ليقول لها " مازلت احبكِ " ..



لترد عليه هي " دعنا اصدقاء " .. وتتهمه هو بأنه قاسي .. عنيد .. جامد المشاعر ..



ليقول لها ان مشاعره ماتت ..



فلا تطلب منه الليونه والعوده من جديد .. وينتهي اللقاء ..



ليرمي بجسده البالي على وسادته ودموعه .. تلتحفه قائلاً ..



" غراب النافذه .. وشجرة الجامعه " ..









































ع ــــــبث .,.,.,

هواية الاحتظار .. ام هواية الانتظار

يا لهذا الزمن الاغبر .. ويا لقسوة تلك النجوم الشقيه ..




ويا لوحشة هذا الليل الجميل .. والذي يشابه برائة الطفوله ..



ويا لذاك الشباك المسكين .. الذي مل اتكائي عليه ..



وتلك الستائر الضعيفه .. التي تلونت بلون حزني ..



ما اصعب كل تلك المناظر .. التي تلتفُ بي وتحتويني ..



وما اقسى ذلك الحب .. عندما تكون انت فيه طرفٌ واحد ..



في ليلة نرجسيه .. تحفها اشجانٌ شاعريه ..



ولأول مره اعلمُ بأن الفجر هو بداية .. لموت شخصٌ ..



رغم ان كل من حولي .. يتفقون على انه بدايةٌ لحياة جديده ..



ورسم ابتسامه جميلة .. لانه يحمل النقاء بين ثناياه ..



لكنه في هذا اليوم اعلن الحداد .. على موت جسد ..



يخصُ عاشقٍ اخر .. لينغرس الهم والحزن .. في خاصرتك ..



وتشكو بعدها مخاطبة تلك الجدران الصامته ..



تشكو وتشكو وما من مجيب .. فتجر بعدها ابتسامه استهزائيه ..



متثاقله على وجهك .. من جراء وضعك المتأزم .. وتحاول بعدها استثارة



دموعك البريئه بأناتٍ شاحبه .. على وعسى ان تجد من يسليك ..



فقد ملت تلك الوحده وعصافير الظلام .. التي تحوم فوق رأسك ..



وملت تلك النجمه التي تشع في السماء .. ضاحكه على حالك .. ومللت ذلك القمر



العابس .. والذي يشبه وجهك في المرآه .. مللت عقارب الساعه .. التي تنتظر معك ..



ولكنها تنتظر بإزعاج .. فتجلس تدق وتدق ..



تك ..






.. تك






تك ..



كدقات قلبك الحائر .. وفجأه يشحب لون السماء .. وتجيء غيمة حزن شجيه ..



فتبكي عليك .. حتى تملئُ امطارُها الارض .. فيسيل دمعها المحمل بالشجن ..



الذي ارتسمت على كل قطره منه .. صورتك المخمليه .. المطرزه بالاحزان ..



اتعلم لقد بردت القهوه التي حظرتها للحبيب المنتظر ..



اولم تلحظ تلك الشمعه الباكيه .. قد ذبلت من كثرة الانتظار ..



اولم تمل تك السحب السوداء .. التي تطل في كل لحظه في وجهك ..



تراك هل نمت ام الى الان تنتظر .. ولكنك إنسان عصامي ..



مازلت تحتظر اقصد تنتظر .. بل انك بالفعل تحتظر ..



ولأول مره ارى إنسان ينتظر موته .. ينتظر عطف الموت عليه ..



ينتظر ان يكسر خاطر الموت .. فيحن عليه .. لأول مره اكتشف ان



الإنتظار سكره من سكرات الموت .. لإول مره اكتشف ان ..



الفجر موت وان الليل ما هو إلا أعادة للروح ..



لطالما اعتقدت ان بأن الليل امل وتجديد حياة لمن قتلته الحياة ..



وان الفجر خنجر يغرس موته في صدر من سهر الليل .. فلما تموت وانت تستطيع ان تحيا ..



لما تسهر وانت قادر على النوم .. لما تحب انت تملك النسيان ..



لما تنتظر وانت تعلم بأن ناتج انتظارك عقيم ..



انت الآن كمن يمسك الهواء بقبضته .. معتقداً بأنه يمسك شيئاً ..



انت كمن يغني لاصم .. وكمن يصف الدنيا لأعمى ..



وكمن يزرع الورود في الصحراء .. اوتعلم انت كالساعه ..



تمر في كل يوم على نفس الارقام .. خُلقت هكذا ..



اتعلم لقد وصلت شمعتك .. الى المرحله النهائيه ..



وقهوتك تصلح الآن للقصص الهزليه ..



لقد ملك المكان من حولك .. فذهب يداعب حبات الغبار بعيد عنك ..



ويبدو ان ستائر شباكك .. قد طابت لها احاديث الرياح .. فقد ملت احزانك العفويه ..



ويبدو ان ورد الجوري الذي احظرته .. قد ارهقه طول السهر .. فذبل نائماً الى ان يفيق



النهار ويوقضه .. ويبدو ان حتى عيناك قد ملتا .. الانتظار .. فنامتا وتركتك وحيداً ..



تنتظر تلك اللحظه الارجوانيه ..





















































ع ــــــــبث .,.,.,
 
 

!! ][ بقايا عاشق .. ][ !!

يسدلُ اليل ستاره على الارض ويبدأ شعره الاسود باحتواء الاجواء ..




وتقوم النجوم بالرقص على شعيرات الليل .. وتقوم السماء بالتعبير



عن فرحها بهذه الاجواء .. بإطلاق الشهب لمداعبة النجوم الراقصه ..



ويبدأ الحزن يخيم على قلبي ليسير الهم على جسدي لاثمل ..



بالغياب والهجران .. واقوم بتجميع و "لملمة " اشلائي المبعثره ..



حولي في أرجاء الحديقه .. وتبدأ ذاكرتي بخيانتي بعرضها لصور تلك



الحبيبه الغادره .. حينها تقوم جراحي بلفظ روحي عبر تلك الثقوب ..



التي ملئت جسدي من سيفها الشامي المزروع في خاصرتي



لينمو في جسدي ويمزق قلبي .. لتذرف الدموع عبر صحاري خدودي ..



قاتله كل مظاهر الفرح على وجهي .. وتبدأ علاقتي بالآسى والحرمان ..



والغياب تصبح اقوى .. ويكونون حولي حلقه لا يوجد بها إلا انا ..



وتحتي برك الدماء وبعض الجروح .. ويبدأ هروبي من تلك الحديقه ..



التي اعشقها الى مملكتي .. فقد تحولت حديقتي الى غابة موحشه ..



بعد ان كانت فخمه بكل انواع الزهور الجالبه للحب ..



فارمي جسدي على فراشي في مملكتي .. والتقط تلك الصوره ..



التي ترسم ملامح البرائه في وجه حبيبتي ..



واقوم بالتحسس على اطراف ذلك البرواز لاخفف جراحي من ..



برواز جسدي وإطاره ..



اطبع عليها قبله ..



امرر اصبعي على خديها المورديين ..



احظنها على صدري فاتخرج آآه من قلب تلك الصوره ..



تحرق اضلاعي وتمزق قلبي اكثر فاكثر ..



فيبدأ اطفال الدموع باللهو خارج عيناي ..



لتعانق دموع تلك الصوره ..



فاقذفها بعيداً عن وجهي واخفيها على قلبي ..



لترتسم احرف على سقف غرفتي ..



مدونه .. بقايا عاشق ..





 
 
 
 
 
ع ــــبث .,.,.,

!! ][ الغياب .. ][ !!

اسعد الله ارواحكم النقيه ..







عذراً على هذا الانقطاع الذي ابعدني عنكم ..






ولكن كان الغياب حاظراً ليمارس معي لعبة الانقطاع ..





::









كلنا مارسنا تلك اللعبه القذره الدنيئه .. وكلنا كنا احد



ابطال هذه اللعبه في يومٍ من الايام .. استمتعنا بها



الى حد البكاء .. لكنه ليس بكاءً من شدة الفرح .. وانما



هو بكاء الى حد الموت .. وترتسم على شفاتنا تلك ..



الابتسامه " الغثيثه " المزيفه والتي تدل على اننا فرحين



بما يمارسه ذلك السجان الجبار .. مربوع الجسم .. طويل الهامه ..



ذو ملامح تخلو من كل الإنسانيه .. والحنان والعطف .. ويده



التي تتوهج ناراً .. يضرب بها قلوبنا .. حينها تتعالى ضحكاتنا ..



من تلك الضربه .. تعودنا ان نعيش الوحده .. رغم تلك



الاعداد المهوله من البشر التي تعيش حولنا .. اصبحنا



نفرح بالوحده ونثمل .. بعد ان كنا نحظى بالعديد مِنَ



مَنْ هم يفرحُون قلوبنا ويرسمون الابتسامه ..



الحقيقيه على وجوههنا ..





تمرسنا لعبة الغياب .. واصبحنا نحبه اكثر من انفسنا ..



بل وصل بنا الحال الى اجتذاب الغياب الينا .. عبر الهروب



من احبتنا في فصل الصيف .. وهروبنا ايضاً الى اعمالنا ..



وانصرافنا عنهم في فصل الشتاء ..



كم اكرهك ايها الغياب .. وكم اكرهك يا فصل الصيف ..



تباً لك ايها المسخ .. فقد حان الوقت لاواجهك واقف في طريقك ..



فانا لم اعد اخافُ على شيءٍ اخسره .. فقد مات بي الشعور ..



منذُ مده ليست ببسيطه .. فانا الآن مجرد جثه .. ولكنها



غير هامده على ظهرها .. وإنما تسير مع البشر ..



وتأكل مع البشر وتشرب كما يفعلون البشر ..



تباً لك ايها الغياب .. وويحاً لك ايها المشوه .. اين انت واجهني ..!!





الغياب : ماذا تريد ايها الضعيف ؟!! ايها الآدمي ..!!



عبث : اريد ان اعرف ايها الجبار الاحمق ماذا تريد انت منا ..؟!!



الغياب : هاهاها .. لا اريد إلا ان ارى قلوباً ميته تشغلُ حيزاً من اجسادكم ..!



عبث : ولما تريد هذا الموت للمشاعر ايها الغبي ..؟!!



الغياب : لانكم لا تحسنون التعايش مع الحب ومشاعره الساميه والنبيله ..



عبث : ولكن هناك الكثير منا من يحب بصدق وكل احساس ..!!



الغياب : وهؤلاء هم من اتلذذُ بقتل قلوبهم حتى يصبحوا كباقي البشر



متوفين مشاعرياً واحساسياً ..



عبث : تباً لك ايها المغفل .. ساقاتلك بقلمي .. وادفنك باوراقي ..



الى ان انتصر عليك او ان يذهب جسدي الى ادراج الرياح ..



وتصعدُ روحي الى باريها ..









































































ع ــــبث .,.,.,

خمرية اللون ..

ليس على عادة الصيف ان يكون هناك صباحٌ ..






مشرق ومنعش .. يغطيه الغيم كشعر فتاه مدلله ..



يحمل نسماتٌ بارده مع تغريد الطيور ..



وهناك تلك الطفله التي غفت على نافذة "باص"حافله ..



لنقل تلاميذ المدارس .. تتوسد ذراعيها الصغيرتان ..



وكأنهما برعمان لساق نبات القطن ..



وهناك ايضاً تلك المركبات المزعجه التي تخبرني ..



عما يدور بها من احاديث لاصحابها .. كُلاً منهم منهمك ..



ومستعجل على ذلك الشيخ المسمى بالطريق ..



يثقلون كاهله ويتعبون المركبات التي تسيرُ عليه ..



وفي وسط هذا الزخم المليئ بالاخبار الصباحيه ولهو ..



الاشجار مع طيور السنونو والحمام البري المهاجر ..



اخرج انا مع تلك السمراء خمرية اللون غجرية الشعر ..



وكأنه شجرة صنوبر عتيقة .. وجسدها الرائع ..



والمدهش والذي يشابهه كثيراً "لدلة" القهوه العربيه ..



سبحان من صورها بهذا الجسد المبهر وشاببها بدلة القهوه العربيه ..



كانت واقفه بجانبي تمسكنا الإشاره الضوئيه ..



والفرح كاد يمزق نظارة وجنتيها .. تقابلت عينانا وتخاطبت ..



مع بعضها بكثير من الكلمات .. الى ان احسستُ



بأنني اعرفها منذُ زمن .. وودتُ لو ان الإشاره تطيل بمسكنا ..



افلتتنا الإشاره الضوئيه بعد ان خلقت تلك النظرات الرائعه ..



فيما بيننا وذهبنا نرمق بعضينا بنظرات الاعجاب ..



تتخللها فترات انقطاع خجله منها ونظرات خوف مني على الطريق ..



امسكتنا إشاره اخرى .. وقفزت شجاعة عنتر بداخلي ..



لاخرج من مركبتي واقترب منها وهي خائفه .. وعيناها ترجواني



ان ابتعد واترك جنوني يعبث بعيداً عنها ..



طالبتها بفتح نافذتها .. امتثلت لامري ولكن على عجاله ..



قلت لها : لا اريد سوا ان ابدي اعجابي بكِ وبهذا الصباح الجميل ..



قالت لي : ارجوك ابتعد ان لي اخوه يفتكون بي وبك .. وانا لا اريد



ان يصيبك الأذى ..



قلتُ : وددتُ لو اخطفكِ واهربُ بكِ بعيداً الى جزيرتي النائيه ..



لوحدنا لاثمل بعينيكِ الداعجتين واستظل بشعركِ الصنوبري ..



وارتشف القهوه الخمريه من جسدكِ الرائع .. ابتسمت واعتلت مع ابتسامتها ..



ابواق المركبات .. وكأنهم يهلهلون فرحين بإبتسامتها ..



ولكنهم يطلبون مني وبكل غضب بتحريك مركبتي بعيداً عن طريقهم



حتى يتسنى لهم الوصول لمقر اعمالهم ..



تحركت مبتعده وانا متصنم بمكاني غير قادر على التحرك ..



وغير مبالي لمن حولي من الوجوه الغاضبه ..



بئساً للاعمال التي تخطف الجمال ..































ع ـــبث .,.,.,

رساله ...

حين تُغازِلُ الشمس وجنتي القمر ..




ويبدأ الليل يُداعبُ اجفان النهار ..



وتحتظن النجوم بعباءة الليل كل العاشقين ..



وتحطُ حمامة الزاجل على نافذتي جالبه لي رساله ..



من فتاه لا اعرفها .. لطالما انتظرتُها وانتظرتُ رسالتها ..



حتى ملَ الشبُاك اتكائي عليه .. وملت ستائر غرفتي ..



لون الحُزنِ في عيناي .. وحتى الجدران اصطبغت بأسى قلبي ..



الا شمعتي هي الوحيده التي احترقت جراء الانتظار ..



ودموعي اصبحت طبقه جليديه من سيلها عبر وديان خدودي ..



اما قلبي فقد نُقشت عليه الهموم كنقوشِ الاهرام ..



كل هذا في سبيل قضاء ليله نرجسيه تحفها الاشجان ..



من كل زاويه شاعريه مع فتاه لا اعرفها .. ولم اقابلها في حياتي ..



يا رسالةٍ أتت من تحت الماء .. ويا ورقةً أتت من بحر الخيال ..



ماذا في جعبتكِ لي ..أي طلقاتٍ/كلماتٍ موجهةٍ لي ..



يا ايها الحب ياذلك الفتى اليافع .. ويا ايها العشق



يا ذلك الرجل الناضج .. ويا ايها الغرام يا تلك المرآه الناعمه ..



الم يحين وقت الهجوم علي .. الم يأتي موعد اقتناص قلبي ..



الى متى وانا واقفٌ في طابور المنتظرين على ابواب الهيام ..



يا ايها الشوق يا ذلك المجرم الشرس .. الم يخيم الليل بعد ..



حتى تفتكُ بفؤادي .. وتثيرُ بركان مشاعري .. وتجلب الهموم



والشقاء على احساسي ..



لقد مللتُ حياة الاشخاص العاديين .. اريد ان اراها ..



ان احتظنها واقبل يداها .. اريدُ ان اغفو على صدرها ..



لتلهو بشعيرات رأسي .. وتحدثني بإنها تهيمُ بي ..



اريدُ السفر بها ومعها الى جزيرتي النائيه .. الى تلك المملكه ..



الخاليه .. الى ارض الحزن ..



يا جنود الهم .. ويا مجنزرات الحزن .. ويا آليات الآسى ..



هيا قوموا بالتحرك واغزوا اطراف جسدي .. حتى تمتليء عروقي وشراييني ..



بكل انواع الآلم .. فلا وجود للخيانه بعد الآن .. ولا وجود للغدر بعد اليوم ..



في جسدي .. بل اجعلوني ابدأ .. سكري وثمالتي بالآلم واذرف الدموع ..



الحارقه على فرحتي بهذه النشوه القاتله .. لاعود من جديد لممارسة ..



هوايتي المفضله "الانتظار" او كما احب ان اسميها " الاحتظار" ..



واعود من جديد لقرائة تلك الرساله ..









































ع ـــبث .,.,.,

هدنه مع الموت ...


اشعر كما لو ان تابوتي وقع هدنه مع الموت ..



في الخفاء ليطول بي العمر .. وتزداد احزاني



وتتقلص افراحي .. ليبيع جسدي مقابل دمعه ..



اخرى تذرفها عيناي من يوم اخر يعبر عن شقائي ..



في هذه الحياة الزائفه المليئه بالخداع والكذب والغش ..







عندما كنتُ صغيراً كان لدي رصيدٌ هائلٌ من الاصدقاء ..



جلَ همنا ان نبقى الكثير من الوقت معاً .. نلهو بدقائق



عمرنا غير مبالين بهموم من حوالينا .. تعاهدنا على ..



الوفاء والاخلاص .. وحين كبرنا تشتتنا .. كُلاً في طريقه ..



يبحث عن سبيله عيشه .. واكتفيتُ انا بعددٍ ..



من الاصدقاء .. استطيع ان اعدهم على يدٍ واحده ..







اصبحنا الآن نعيش في زمن الكلاب "اجلكم الله" ..



مع اختلاف بسيط وهو ان الكلاب وفيه بكل صدق ..



اما الكلاب التي تعيش معنا فهي تتظاهر بالوفاء ..



وتتصنع الاخلاص ..



اصبحنا ماديون ووصل بنا الحال حتى الى القتل في



سبيل الماده .. فكم تناولنا اخباراً عن ابن يضرب



احد والديه حتى يستطيع ان ينهب ما يشبع نهمه من ماده ..





اصبحنا نحن العرب لا يهمنا سواء الجنس والترفيه ..



حتى بتنا لا نعيش كالبهائم شهوانيون .. لا نبحث الا على



المتعه .. شاذون في تفكيرنا .. فلا نرحم ضعيفه ولا مسكينه ..



بل وصل في البعض من تلك البهائم التي تعيش بيننا



الى التفكير بعقل جنسي اكثر مما هو عقل انساني ..



بل انهم يفكرون حتى في اهل بيوتهم ..



لا اعلم في اي زمان نعيش نحن ..



سأويد تلك الهدنه وسارفعها شعاراً لي الى ان



يحين رحيلي عن هذه الدنيا الباهته ..



في كل يوم يمر بي في خلال تعثري على طريق



حياتي اشعر بخيبة امل تفوق قدرات الانسانيه



على مر التاريخ فمع التطور والتمدن الحاصل



مازلنا نرى ابناء الشعب الواحد والارض الواحده .. ينهشون لحم بعضهم بعضاً ...







ساعديني يا سما ..



كوري قلبي غيمه لاهطل على جبين امي ومجد وطني ..



يا وطن امي ازرعني زهره تعطر قلوب الفقراء ..



بالفرح .. عبث اعلن اخظراره واتخذ الربيع وطن ..





























ع ـــــبث .,.,.,

يوم من حياة مغدور ..

عقدٌ من الحزن منثورٌ على جُنبات الهم




القابع على القلب .. ليخيم ظلام الوجع الانساني ..



على انسانيه كانت تُنسب لنا فيما سبق ..



واصدقاء كانوا سابقاً اوفياء .. امتهنوا الان حرفة



القتل حتى اصبحوا الآن قتله مهره بل ومأجورين ..



يتخذون ثمن جرائمهم دموع الفرح من قبل المغدورين ..









انتظروا حتى اعدُ شاي اللحظات .. وتأكدوا انني






سأدعوكم على كأس مملؤ بالاشواق الممزوجه برائحة






النعناع البلدي ..



أُعتقَ الحبَ في قلبي واعتصرهُ ..لارتشف الهم بمُرَ كوؤسي..



والآلم يظفي نكهه خاصه على "كعكتي" المصنوعه من



الغدر والمحلاة من اطرافها بالخيانه .. ودموع انسكبت من



شموع .. تبكي حالي .. وتحرق منتصف غظاء الطاوله ..



فتشابه قلبي عندما يتحول الي لون الظلام رغم انه كان



يشعُ نقاءاً وبياضاً .. واصبحُ جسداً يسير بلا امل/هدف ..



لينتهي بي المطاف في اخر يومي جثةً هامده على سريري ..



ليشهد انتحار حلم .. وموت امل .. واغتيال بسمه .. وارى



انطلاقة وهم .. وولادة الم .. وحياة حزن .. ورغم كل هذه المشاهد



الكئيبه الا ان اللامباله تكتم جسدي لكي لا انهض ..



وتجلس مكان قلبي لكي لا اشعر .. وتجثم على اطرافي لكي



لا انكمشُ على نفسي .. والحزن كعادته صديقي الشهم ..



يأتي من جديد .. لينقذني/ينتشلني من هذا الموت الحي ..



ويطير بي الى عرشي ومملكتي العزيزه " مدينة الحزن " ليُبكيني



ويحزنُ علي .. محاولاً تقمص دور حبيبتي الجديده كي يُنسيني



تلك الخائنه واولائك الكاذبون المخادعون الملقبون بـ"اصدقائي" ..































ع ــــبث .,.,.,

طرف واحد فقط .. هو انا ...

عندما يُسدل الليل ستائره معلناً بدء الشاعريه وتراقص




النجوم على الحان الرومانسيه .. ليغازل القمر قلوب



العاشقين .. واستمر انا في قطف زهور عمري من بساتين حياتي ..



وحيداً لا املك من هذه الدنيا .. لا حبيبه ولا عشيقة ..



اتذوق معها نسمات الليل العليله .. اعدُ النجوم ..



واخطيء في عدها .. لتضحك هي بعدها ضحكه ..



ملؤها الانوثه والرقه .. واسكرُ انا في ضحكتها ..



ابحرُ في ابتسامتها الى جزر وشواطيء غير مؤهله



بالبشر ولم تعرفها اصلاً اعين الناس .. حبيبتي انتي



كالاحلام .. عالمٌ اخر .. ارويه للمارين في طريق سنيني ..



ولم يراكِ احدٌ غيري .. حبيبتي انتي كسنبلةُ قمحٍ ..



ممتلئه ومنتفخه .. تغري الحب ليحصدها .. ويكون منها



انعم والطف عشيقه عرفتها البشريه .. حبيبتي انتي



حتى في خصامكِ لي نوعٌ اخر من النساء .. ليس كباقي



النساء .. فانتي حين "تزعلين" وتذهبين وفي خاطركِ كسرٌ ..



تتكدس فوق الاغصان كل العصافير .. ومع كل ذرفةِ دمعه



يموت عصفور .. حبيبتي لقد مل شباكي اتكائي عليه ..



حتى ستائر نافذتي تلونت باللون الاسود حُزناً علي ..



وحتى صديقي الوفي ذلك الليلُ الخفي .. مل انتظاري لكِ ..



وانا ازينه في كلُ ليلةِ واتزين معه لاجمل موعدٍ .. حتى



شموعي وطاولتي ملت الاحتظار في كل ليله جديده ..



وذلك العصير مل هو الاخر من اذابتي لشفايف الورد لكي



تأتين وتتذوقين حلاوة اللقاء من بعد الغياب .. و تلك المرآه



التي وضعتها على كل سقف حديقتي هي الاخرى قد ملت



الاحتظار .. فافي كل ليله اخاطبها قائلاً .. :لم تأتي هذه الليله ايضاً ..



ليخرج علي ذلك الصباح المشرق حاملاً لي ابتسامته المعهوده ..



حتى يحمل معه رسئلي اليكِ مختلفة الانواع ..



من عتب ولوم وسخط .. لتعود بها تلك العجوز الحمقاء ..



المسماه بالظهيره ..



حبيبتي انتي اين انتي .. حبيبتي انتي اين انتي ..






حبيبتي انتي اين انتي .. حبيبتي انتي اين انتي ..



كل هذه اللحظات مرت علي وانا جالسٌ في حديقتي وحيداً



اتجولُ في عالم احلامي .. كل هذه الاحلام لامرأه لانثى لم اراها بعد ..



انها احلام الحب المتعلق بطرفٍ واحدٍ فقط .. وهو انا ...































ع ـــبث .,.,.,

اعلان موت الحب ..

ياااه .. كثيرون هم من يتحدثون عن الحب وما يفعله بهم




صديق الحب ذلك الذي يسمونه الجنون .. يربطون بين



الاثنان .. يُأخون بينهما .. حتى يظن ذلك الشخص مرتاح



البال ان الحب لا يفارق الجنون ..



الحب احساسِ جميل .. وشعور اجمل حين يختلج تلك



الاظلع الحانيه .. لينغرس في ارض القلب القاحله ويحول



صحرائها الى روضه وواحه .. من رياض الارض وواحات الصحراء ..



وينبت بدل النخيل زهورٍ كالجوري والتوليب والجلنار .. ويزرع



حقولِ شاسعه من البرتقال المثمر بالزهر ..



هو شعورٌ يغمر الانسان كما يغمر الكأس بالماء.. فينصب



الحب من اخمص القدمين حتى يطفو الرأس وتغرق هامته ..



فيشعر حينها الانسان بأن الدنيا تعامله كطائر لا يعرف اين يحط رحاله ..



فهو يطيرُ ويغردُ صادحاً بالحب .. ليس كمن يمشون على ارضها ..



لتبدو الابتسامه بالنمو والتفتح على وجهه .. كتفتح زهره في اول



فصل الربيع .. وتنمو علامات الرضا عليه .. مزينه ملامح وجهه



التي كانت صماء .. ليبدو بعد الحب انسانِ يشعُ نضاره ..



يمشي فرحاً بالحب .. يطيرُ عالياً عن الارض .. حين يفتح عيناه



في الصباح الباكر على رساله اتته من تلك المعشوقه ..



يرى نفسه غيرُ كل البشر من حوله .. يعلمُ جيداً ان هناك شخصٌ



يهتم لامره .. يغفو في اخر يومه محتظناً ذلك الليلُ الاسودُ ..



الذي يذكره بخصائل شعرها وهو يستمعُ لكلمة واحده فقط وهي



" احــــــبــــــكــــ " ..



ياااااه .. كم هو جميلٌ ذلك الشعور .. كم هو رائع ذلك الاحساس ..



فالحب لا يرتبط بأي علاقه .. مع الجنون .. او الالوان .. او حتى



الوجوه .. فهو لايكون علاقات الا مع القلوب ..



مازالوا يهتفون بموت الوفاء .. وسير الاخلاص وهو عجوزاً كهلاً



في جنازته .. غير مبالين بأن الحب قد يطرق قلب اياً منهم في اي لحظه ..



متناسيين انهم يعيشون مع اناسٌ غيرهم في هذه الارض ..



قد يكون اي واحدٌ منهم هو ذلك الحب .. فجميع البشر يملكون قلوباً..



حتى وان مروا بتجارب فاشله مخذله .. وهذا لا يعطينا الحق ..



بأن نحكم بالاعدام على الحب .. ونعلن موت الحب في قلوبنا



وقلوب الغير .. اتمنى للجميع حقنه من الحب .. تسري في



عروقهم الى ان يتحول ضخ قلوبهم الى غرام وهيام ..



وحب واشتياق بدل الدم وكرياته الحمراء والبيضاء ..









































ع ـــبث .,.,.,

ماذا اريد .. ولا اعلم ماذا يريد هو ..

احياناً حين امسك هذا القلم لاعصر دموعه ..




واترك العنان لتلك العينان لتسكبان الحبر ..



على صدر هذه الورقه .. وهي كل ما لدي في هذه الدنيا ..



اجدُ نفسي عاشقاً جريحاً اعاني ألآم الطعون من حبيبتي ..



واحياناً اجد نفسي حبيباً ممارساً لهواية الاحتظار ..



او اقصد هواية الانتظار .. واحياناً اجد نفسي عاشقاً نادراً



فرحاً مهووسٌ بذلك الحب العذري الذي اتبادله مع سيدتي ..



واللتي ولدتها في رحم خيالي .. واجهظتها تلك الممرضه



الشريره المسماه بالدنيا ..



فانتزعت مني قلباً نابضاً كنتُ احيا به حياةً ورديةً بكل ما تحمله



الكلمه من معاني ودلائل ..



لا اعلم ما الذي اريده .. هل اريدُ حباً .. ام اريدُ انثى .. ام ماذا اريد ..



تعودتُ في حياتي على النوم سويعاتٍ قليله ..



والسهر لساعاتٍ كثيره .. فانا اعشق الليل واحبُ الدخول ..



بين طياته .. فهو هادء .. صافي .. يستر الكثير من عيوب البشر ..



فاتجده يتستر على اللصوص ويترك لهم المجال لينهبوا ما استطاعوا



ان يسلبوه .. وتجده اجمل وارق غطاء لعاشقان يتقابلان سراً



تحت اجفانه .. ويتهامسان في الحب تحت عبائته مشبهين بعضهما ..



بإبنائه من القمر والنجوم .. اما انا فتجدونني اجلس في حديقة



منزلي .. متربعاً على كرسيي الهزاز محتظناً تلك الطاوله الصغيره ..



والتي تحمل فوق ظهرها ذلك الكوب الباكي ..



والذي بدوره يحمل في جوفه قهوتي البارده بفعل الدموع والاحزان ..



وتلك النسائمُ العليله تعبثُ في شعري ..



حينها ترتسم ابتسامتي على شفتاي ووجنتي ..



بإلهي .. كم هي سعادتي عارمه في تلك اللحظات ..



فانا اترك روحي تطير عالياً محلقةً في سماء حديقتي ومخيلتي ..



غير مبالي بكل يكل ما يدور من حولي .. حتى يشرق الصباح ..



علي وانا اعيش هذه الحاله من الثماله الشديده رغم عدم



احتسائي لاي كأسِ من الخمر .. فاتخرج الي تلك المرأه التي



اعشقها الى حد الجنون ..



انها مصدر الحنان .. وبئر العطف .. ومنبع الرقه .. ومنتهى اللطافه ..



وكل النعومه .. انها امي .. فاتداعبني قائله .. : امازلت تعيش لحظات



جنونك يا بني .. فالتفت اليها لاجدها مستقبلةً اياي بكل ما تعنيه



الابتسامه .. لارى كل لحظات الفرح الموجوده على الارض ..



قد انطبعت على تجاعيد وجهها ..



وبعدها تتركني لا استقبل يومي بكل سعاده .. باحثاً عن انثى



جديده من بنات خيالي .. لاعيش معها لحظاتِ من الحب الحزين ..



حتى لا تنعكس على حياتي الواقعيه السعيده ..



واتألم من طعون ظفائرها في شرايين فؤادي لترسم على وجهي ..



ابتسامةِ صفراء لا ترتبط بمعنى الابتسامه ولا تعرفها ..



حتى لا من بعيد ولا من قريب .. لكي اتلذذُ بتجرع سموم الخيانه



مع عسل الحب .. واستمتع بأكل رمان العشق من بساتين الغدر ..



هاهي حياتي ايها الاحبه .. وهاهي طريقة معيشتي ايها الكنز الثمين ..



















ع ــــبث .,.,.,