الاثنين، 13 سبتمبر 2010

منال .. ذكرياتٌ من الخيال ...

" تتفتح الورود "




وتقرع الاجراس في كل مكان ..



وتُحلقُ القُبرةُ عالياً ويصدحُ العندليبُ بكل حبٍ ..



مناظر بدأت تظهر في هذه الايام معلنةً دخول الشتاء ..



ترى الاجواء معطره بزخاتٍ من الشوق تُلهبُ القلوب ..



ونفحاتٌ من الحـ ـ ـــــ ـ ـــــــب العـ ـ ــــــــ ـ ـــــــذب ..



ويتحول شحوب الشوارع اللوانٍ زاهيةٍ باهيه ..



وتنير قناديل الشوارع بكل الفرح ...



الى ان تتركز في رأسك فكرة ان" ليس هناك حزنٌ وليس هناك خونه"



حينها انظر الى المرآه/المرايه .. لاجد جسمي قد نحل رغم امتلائه



وارى جسدي والثقوب قد اخترقت جلده



ليحمل كل ثقبٍ ذكرى لسيده جلست على عرش



الحنايا لفترةٍ لم تلدها الايام في حياة الواقع ...







ابتعدت عن المرآه/المرايه الكئيبة .. ابحثُ عن لحظات الفرح



افتش بين الاسماء الساكنه في ذاكرة الهاتف



علني اجد اسماً لسيده كانت في يومٍ من الايام ملكةً على عرش الفؤاد



فلا اجد اي اسمٍ .. لانني من الاساس لم يطرق قلبي من قبل ولا سيده



واحده .. لاستيقظ من ذلك الحلم الذي اوجدتُ نفسي فيه ...





اركب سيارتي اتجول في الشوارع واستحظر شريط



الذكريات لابدأ بعرضه امام عيناي علني اجد في ذلك الشريط البالي



القديم/المتهالك .. امرأه عشت معها دقائق مفرحة في زمن الخيال ..



فتظهر امامي "منال" تلك الفتاة الحسناء والتي يشابه وجهها



فلقة القمر في ليلة البدر ..



وذلك الشعر الخمري المنسدل خلف ظهرها



كستارٍٍ لمسرحٍ كبير وقوامها هو الجمهور المصفق ..



لروعة جمالها الرباني والذي كم راهنت على انها



ملاكاً وليست انسيه ...







وتبدأ بكرة الشريط بالدوران وتبدأ الابتسامة



ترتسم على شفاهي والتي نست كيفية الابتسام



حتى انها تشققت حين الابتسام لكثرة حزنها ..



فلقد عرض الشريط تفاصيل لقائي الاول بها ..



حين كنتُ مراهقاً ..يزيدُ طيشي من وسامتي



ارتدي اجملُ حلةٍ متوفره في ذلك الزمن واصففُ



شعري على احدث الطرق المتبعة في تلك الايام ...



واقود تلك السيارة الفارهه والتي استعرتها من اخي



بحجة انني اريد بها نقل صديقي في يوم زفافه ..!!



ذاهبٌ اليها والفرح والخوف يملئانني



جالسٌ على تلك الطاولة المستديره شاعلاً شمعتانِ



انتظرها .. اقتربت الساعه من موعد اللقاء ..



وتبدءُ الدقائق تمرُ ثقيله على جسدي تنهكه ..



وتاتي الثواني متباطئه .. اناظر عقارب الساعه ..



فأجدها تبتسم لي وتسنُ ابرها لتلدغني قبل ان اراها ...



وكأسُ العصيرِ يبدأ بالتبخر من سخونة الشوق والموقف ...



وفي زحمة هذه العواطف والمواقف والذكريات في رأسي ..



استيقظت على صوتِ بوق احدى السيارات المزعجه ...



وهنا تذكرتُ ان موعدنا غداً وليس اليوم ...



فمن شوقي للقائها اتيت في اليوم السابق لموعدنا ..





























ع ـــــــبث .,.,.,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق