الاثنين، 13 سبتمبر 2010

منذُ المساء الاول ...

نعم انه انا منذُ المساء الاول.. الذي التقينا بعضنا به ..




لم اتغير .. ولم اترك المجال للدنيا كي تعبث بملامح وجهي ..



حتى ذاكرتي لم اسنح لها ايُ فرصه .. حتى تقوم بمسحكِ



او مسح ايامكِ ولحظاتكِ .. من ذلك الشريط الهرِم في رأسي..



مازلت انا هو انا .. كما تركتني في ذلك المساء الاول/الاخير ..



حتى رسائلكِ مازلت تحتفظ برونق محبرتكِ .. وحتى يدي مازلت



تحفظ رائحة عطركِ الموشوم عليها .. وذلك المنديل الزهري ..



امازال يقبعُ على ارفف ذاكرتكِ . مازال هو الاخر يحتظن احمرار شفتاكِ



عليه وقبلتكِ .. يا حبيبةً لم تفارقني في سهري يوماً ..



يا معشوقةً تذكرني بانفتاح ثغر الزهور .. يا امراةً تسجنني في اهدابها ..



حتى لا افارق عيناها .. يا انثى تعشق المطر وتعشقها رائحته ..



يا فتاةً على دجى شعرها تتكسر اشعة شمس الصيف الحاره/الحارقه ..



يا سيدةً تُولدُ من جيدها الشمسُ .. ماهي اخباركِ .. واين اختفيتِ



من بعد ذلك المساء المميت ..



وهل مازلتِ تحتفظين بروحي .. وهل مازلت انا احتل نفس تلك



المكانه في جوفكِ .. وهل مازلتِ تحفظين تلك الامانه التي اودعتها



عندكِ .. انها قلبي فهل انتي امينه عليه كما عهدتكِ سابقاً ..



كل هذه الاسئله لا تهمني اجوبتها .. وانما ما يهمني هو ..



جوابٌ واحدٌ .. وهو اين ذهبتي من بعد ذلك اللقاء .. اين اختفيتي ..



وماذا كنتي فاعله خلال كل تلك السنون التي مضت ..



على مضضٍ مني وعلى فرحٍ وترحٍ منكِ ..



يا انثىً للمطر ومعشوقةِ لرائحته .. هل انتي سعيده معه ..



هل انتي فرحه بحب رائحته لكِ ..



هل ارضيتي غرور الانثى لديكِ ..



اعلمُ انكِ لن تستطيعين الاجابه ولا على سؤالٍ واحدٍ حتى ..



والآن ساذهب/سارحلُ بعيداً عنكِ .. بل انني ساهاجر حتى



عن الموطن الذي تقطنين به .. لعلي انعم بقليلاً من السعاده ..



لعلي اتذوق تلك الكعكه المسماه فرح..



علني اتعرف على تلك الملقبه بالابتسامه ..



وداعاً .. ليس له لقاء ..

















ع ـــبث .,.,.,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق