الثلاثاء، 14 سبتمبر 2010

رساله ...

حين تُغازِلُ الشمس وجنتي القمر ..




ويبدأ الليل يُداعبُ اجفان النهار ..



وتحتظن النجوم بعباءة الليل كل العاشقين ..



وتحطُ حمامة الزاجل على نافذتي جالبه لي رساله ..



من فتاه لا اعرفها .. لطالما انتظرتُها وانتظرتُ رسالتها ..



حتى ملَ الشبُاك اتكائي عليه .. وملت ستائر غرفتي ..



لون الحُزنِ في عيناي .. وحتى الجدران اصطبغت بأسى قلبي ..



الا شمعتي هي الوحيده التي احترقت جراء الانتظار ..



ودموعي اصبحت طبقه جليديه من سيلها عبر وديان خدودي ..



اما قلبي فقد نُقشت عليه الهموم كنقوشِ الاهرام ..



كل هذا في سبيل قضاء ليله نرجسيه تحفها الاشجان ..



من كل زاويه شاعريه مع فتاه لا اعرفها .. ولم اقابلها في حياتي ..



يا رسالةٍ أتت من تحت الماء .. ويا ورقةً أتت من بحر الخيال ..



ماذا في جعبتكِ لي ..أي طلقاتٍ/كلماتٍ موجهةٍ لي ..



يا ايها الحب ياذلك الفتى اليافع .. ويا ايها العشق



يا ذلك الرجل الناضج .. ويا ايها الغرام يا تلك المرآه الناعمه ..



الم يحين وقت الهجوم علي .. الم يأتي موعد اقتناص قلبي ..



الى متى وانا واقفٌ في طابور المنتظرين على ابواب الهيام ..



يا ايها الشوق يا ذلك المجرم الشرس .. الم يخيم الليل بعد ..



حتى تفتكُ بفؤادي .. وتثيرُ بركان مشاعري .. وتجلب الهموم



والشقاء على احساسي ..



لقد مللتُ حياة الاشخاص العاديين .. اريد ان اراها ..



ان احتظنها واقبل يداها .. اريدُ ان اغفو على صدرها ..



لتلهو بشعيرات رأسي .. وتحدثني بإنها تهيمُ بي ..



اريدُ السفر بها ومعها الى جزيرتي النائيه .. الى تلك المملكه ..



الخاليه .. الى ارض الحزن ..



يا جنود الهم .. ويا مجنزرات الحزن .. ويا آليات الآسى ..



هيا قوموا بالتحرك واغزوا اطراف جسدي .. حتى تمتليء عروقي وشراييني ..



بكل انواع الآلم .. فلا وجود للخيانه بعد الآن .. ولا وجود للغدر بعد اليوم ..



في جسدي .. بل اجعلوني ابدأ .. سكري وثمالتي بالآلم واذرف الدموع ..



الحارقه على فرحتي بهذه النشوه القاتله .. لاعود من جديد لممارسة ..



هوايتي المفضله "الانتظار" او كما احب ان اسميها " الاحتظار" ..



واعود من جديد لقرائة تلك الرساله ..









































ع ـــبث .,.,.,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق