الثلاثاء، 14 سبتمبر 2010

هدنه مع الموت ...


اشعر كما لو ان تابوتي وقع هدنه مع الموت ..



في الخفاء ليطول بي العمر .. وتزداد احزاني



وتتقلص افراحي .. ليبيع جسدي مقابل دمعه ..



اخرى تذرفها عيناي من يوم اخر يعبر عن شقائي ..



في هذه الحياة الزائفه المليئه بالخداع والكذب والغش ..







عندما كنتُ صغيراً كان لدي رصيدٌ هائلٌ من الاصدقاء ..



جلَ همنا ان نبقى الكثير من الوقت معاً .. نلهو بدقائق



عمرنا غير مبالين بهموم من حوالينا .. تعاهدنا على ..



الوفاء والاخلاص .. وحين كبرنا تشتتنا .. كُلاً في طريقه ..



يبحث عن سبيله عيشه .. واكتفيتُ انا بعددٍ ..



من الاصدقاء .. استطيع ان اعدهم على يدٍ واحده ..







اصبحنا الآن نعيش في زمن الكلاب "اجلكم الله" ..



مع اختلاف بسيط وهو ان الكلاب وفيه بكل صدق ..



اما الكلاب التي تعيش معنا فهي تتظاهر بالوفاء ..



وتتصنع الاخلاص ..



اصبحنا ماديون ووصل بنا الحال حتى الى القتل في



سبيل الماده .. فكم تناولنا اخباراً عن ابن يضرب



احد والديه حتى يستطيع ان ينهب ما يشبع نهمه من ماده ..





اصبحنا نحن العرب لا يهمنا سواء الجنس والترفيه ..



حتى بتنا لا نعيش كالبهائم شهوانيون .. لا نبحث الا على



المتعه .. شاذون في تفكيرنا .. فلا نرحم ضعيفه ولا مسكينه ..



بل وصل في البعض من تلك البهائم التي تعيش بيننا



الى التفكير بعقل جنسي اكثر مما هو عقل انساني ..



بل انهم يفكرون حتى في اهل بيوتهم ..



لا اعلم في اي زمان نعيش نحن ..



سأويد تلك الهدنه وسارفعها شعاراً لي الى ان



يحين رحيلي عن هذه الدنيا الباهته ..



في كل يوم يمر بي في خلال تعثري على طريق



حياتي اشعر بخيبة امل تفوق قدرات الانسانيه



على مر التاريخ فمع التطور والتمدن الحاصل



مازلنا نرى ابناء الشعب الواحد والارض الواحده .. ينهشون لحم بعضهم بعضاً ...







ساعديني يا سما ..



كوري قلبي غيمه لاهطل على جبين امي ومجد وطني ..



يا وطن امي ازرعني زهره تعطر قلوب الفقراء ..



بالفرح .. عبث اعلن اخظراره واتخذ الربيع وطن ..





























ع ـــــبث .,.,.,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق