الثلاثاء، 14 سبتمبر 2010

يوم من حياة مغدور ..

عقدٌ من الحزن منثورٌ على جُنبات الهم




القابع على القلب .. ليخيم ظلام الوجع الانساني ..



على انسانيه كانت تُنسب لنا فيما سبق ..



واصدقاء كانوا سابقاً اوفياء .. امتهنوا الان حرفة



القتل حتى اصبحوا الآن قتله مهره بل ومأجورين ..



يتخذون ثمن جرائمهم دموع الفرح من قبل المغدورين ..









انتظروا حتى اعدُ شاي اللحظات .. وتأكدوا انني






سأدعوكم على كأس مملؤ بالاشواق الممزوجه برائحة






النعناع البلدي ..



أُعتقَ الحبَ في قلبي واعتصرهُ ..لارتشف الهم بمُرَ كوؤسي..



والآلم يظفي نكهه خاصه على "كعكتي" المصنوعه من



الغدر والمحلاة من اطرافها بالخيانه .. ودموع انسكبت من



شموع .. تبكي حالي .. وتحرق منتصف غظاء الطاوله ..



فتشابه قلبي عندما يتحول الي لون الظلام رغم انه كان



يشعُ نقاءاً وبياضاً .. واصبحُ جسداً يسير بلا امل/هدف ..



لينتهي بي المطاف في اخر يومي جثةً هامده على سريري ..



ليشهد انتحار حلم .. وموت امل .. واغتيال بسمه .. وارى



انطلاقة وهم .. وولادة الم .. وحياة حزن .. ورغم كل هذه المشاهد



الكئيبه الا ان اللامباله تكتم جسدي لكي لا انهض ..



وتجلس مكان قلبي لكي لا اشعر .. وتجثم على اطرافي لكي



لا انكمشُ على نفسي .. والحزن كعادته صديقي الشهم ..



يأتي من جديد .. لينقذني/ينتشلني من هذا الموت الحي ..



ويطير بي الى عرشي ومملكتي العزيزه " مدينة الحزن " ليُبكيني



ويحزنُ علي .. محاولاً تقمص دور حبيبتي الجديده كي يُنسيني



تلك الخائنه واولائك الكاذبون المخادعون الملقبون بـ"اصدقائي" ..































ع ــــبث .,.,.,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق