الثلاثاء، 14 سبتمبر 2010

!! ][ الغياب .. ][ !!

اسعد الله ارواحكم النقيه ..







عذراً على هذا الانقطاع الذي ابعدني عنكم ..






ولكن كان الغياب حاظراً ليمارس معي لعبة الانقطاع ..





::









كلنا مارسنا تلك اللعبه القذره الدنيئه .. وكلنا كنا احد



ابطال هذه اللعبه في يومٍ من الايام .. استمتعنا بها



الى حد البكاء .. لكنه ليس بكاءً من شدة الفرح .. وانما



هو بكاء الى حد الموت .. وترتسم على شفاتنا تلك ..



الابتسامه " الغثيثه " المزيفه والتي تدل على اننا فرحين



بما يمارسه ذلك السجان الجبار .. مربوع الجسم .. طويل الهامه ..



ذو ملامح تخلو من كل الإنسانيه .. والحنان والعطف .. ويده



التي تتوهج ناراً .. يضرب بها قلوبنا .. حينها تتعالى ضحكاتنا ..



من تلك الضربه .. تعودنا ان نعيش الوحده .. رغم تلك



الاعداد المهوله من البشر التي تعيش حولنا .. اصبحنا



نفرح بالوحده ونثمل .. بعد ان كنا نحظى بالعديد مِنَ



مَنْ هم يفرحُون قلوبنا ويرسمون الابتسامه ..



الحقيقيه على وجوههنا ..





تمرسنا لعبة الغياب .. واصبحنا نحبه اكثر من انفسنا ..



بل وصل بنا الحال الى اجتذاب الغياب الينا .. عبر الهروب



من احبتنا في فصل الصيف .. وهروبنا ايضاً الى اعمالنا ..



وانصرافنا عنهم في فصل الشتاء ..



كم اكرهك ايها الغياب .. وكم اكرهك يا فصل الصيف ..



تباً لك ايها المسخ .. فقد حان الوقت لاواجهك واقف في طريقك ..



فانا لم اعد اخافُ على شيءٍ اخسره .. فقد مات بي الشعور ..



منذُ مده ليست ببسيطه .. فانا الآن مجرد جثه .. ولكنها



غير هامده على ظهرها .. وإنما تسير مع البشر ..



وتأكل مع البشر وتشرب كما يفعلون البشر ..



تباً لك ايها الغياب .. وويحاً لك ايها المشوه .. اين انت واجهني ..!!





الغياب : ماذا تريد ايها الضعيف ؟!! ايها الآدمي ..!!



عبث : اريد ان اعرف ايها الجبار الاحمق ماذا تريد انت منا ..؟!!



الغياب : هاهاها .. لا اريد إلا ان ارى قلوباً ميته تشغلُ حيزاً من اجسادكم ..!



عبث : ولما تريد هذا الموت للمشاعر ايها الغبي ..؟!!



الغياب : لانكم لا تحسنون التعايش مع الحب ومشاعره الساميه والنبيله ..



عبث : ولكن هناك الكثير منا من يحب بصدق وكل احساس ..!!



الغياب : وهؤلاء هم من اتلذذُ بقتل قلوبهم حتى يصبحوا كباقي البشر



متوفين مشاعرياً واحساسياً ..



عبث : تباً لك ايها المغفل .. ساقاتلك بقلمي .. وادفنك باوراقي ..



الى ان انتصر عليك او ان يذهب جسدي الى ادراج الرياح ..



وتصعدُ روحي الى باريها ..









































































ع ــــبث .,.,.,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق