الثلاثاء، 14 سبتمبر 2010

ماذا اريد .. ولا اعلم ماذا يريد هو ..

احياناً حين امسك هذا القلم لاعصر دموعه ..




واترك العنان لتلك العينان لتسكبان الحبر ..



على صدر هذه الورقه .. وهي كل ما لدي في هذه الدنيا ..



اجدُ نفسي عاشقاً جريحاً اعاني ألآم الطعون من حبيبتي ..



واحياناً اجد نفسي حبيباً ممارساً لهواية الاحتظار ..



او اقصد هواية الانتظار .. واحياناً اجد نفسي عاشقاً نادراً



فرحاً مهووسٌ بذلك الحب العذري الذي اتبادله مع سيدتي ..



واللتي ولدتها في رحم خيالي .. واجهظتها تلك الممرضه



الشريره المسماه بالدنيا ..



فانتزعت مني قلباً نابضاً كنتُ احيا به حياةً ورديةً بكل ما تحمله



الكلمه من معاني ودلائل ..



لا اعلم ما الذي اريده .. هل اريدُ حباً .. ام اريدُ انثى .. ام ماذا اريد ..



تعودتُ في حياتي على النوم سويعاتٍ قليله ..



والسهر لساعاتٍ كثيره .. فانا اعشق الليل واحبُ الدخول ..



بين طياته .. فهو هادء .. صافي .. يستر الكثير من عيوب البشر ..



فاتجده يتستر على اللصوص ويترك لهم المجال لينهبوا ما استطاعوا



ان يسلبوه .. وتجده اجمل وارق غطاء لعاشقان يتقابلان سراً



تحت اجفانه .. ويتهامسان في الحب تحت عبائته مشبهين بعضهما ..



بإبنائه من القمر والنجوم .. اما انا فتجدونني اجلس في حديقة



منزلي .. متربعاً على كرسيي الهزاز محتظناً تلك الطاوله الصغيره ..



والتي تحمل فوق ظهرها ذلك الكوب الباكي ..



والذي بدوره يحمل في جوفه قهوتي البارده بفعل الدموع والاحزان ..



وتلك النسائمُ العليله تعبثُ في شعري ..



حينها ترتسم ابتسامتي على شفتاي ووجنتي ..



بإلهي .. كم هي سعادتي عارمه في تلك اللحظات ..



فانا اترك روحي تطير عالياً محلقةً في سماء حديقتي ومخيلتي ..



غير مبالي بكل يكل ما يدور من حولي .. حتى يشرق الصباح ..



علي وانا اعيش هذه الحاله من الثماله الشديده رغم عدم



احتسائي لاي كأسِ من الخمر .. فاتخرج الي تلك المرأه التي



اعشقها الى حد الجنون ..



انها مصدر الحنان .. وبئر العطف .. ومنبع الرقه .. ومنتهى اللطافه ..



وكل النعومه .. انها امي .. فاتداعبني قائله .. : امازلت تعيش لحظات



جنونك يا بني .. فالتفت اليها لاجدها مستقبلةً اياي بكل ما تعنيه



الابتسامه .. لارى كل لحظات الفرح الموجوده على الارض ..



قد انطبعت على تجاعيد وجهها ..



وبعدها تتركني لا استقبل يومي بكل سعاده .. باحثاً عن انثى



جديده من بنات خيالي .. لاعيش معها لحظاتِ من الحب الحزين ..



حتى لا تنعكس على حياتي الواقعيه السعيده ..



واتألم من طعون ظفائرها في شرايين فؤادي لترسم على وجهي ..



ابتسامةِ صفراء لا ترتبط بمعنى الابتسامه ولا تعرفها ..



حتى لا من بعيد ولا من قريب .. لكي اتلذذُ بتجرع سموم الخيانه



مع عسل الحب .. واستمتع بأكل رمان العشق من بساتين الغدر ..



هاهي حياتي ايها الاحبه .. وهاهي طريقة معيشتي ايها الكنز الثمين ..



















ع ــــبث .,.,.,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق