الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

حِرفةَ الحُزنِ ...

الحزن .. حرفه لا يتقنها إلا من وأد الفرح في قلبه ..




وأعلن الأنقلاب على الأبتسامه بين شفتيه ..



ليبدأ بتنفيذ الأعدام " بكياً " بحق الأبتسامه ..



الى حد الطحن في رحى النسيان ..



لتدور عجلة الزمان .. ويعيش أي عاشقان .. لذة الحب في الحرمان ..



وأبدا انا .. بتجرع الهم والآلم لغياب سيدتي الجميله .. صاحبة الرومانسيه الصعبه ..



ليُهشم البرد ذلك الكهلُ عظامي .. وتعتصرُني نشوة الموت ..



وليبدأ الشيبُ بغزو اسوار حديقتي .. وتتمنى طاولتي لو انها تقطعُ ظلها ..



لتتمتع برؤية سيدتي وحدها .. رغم اتهام كرسيي لها بأنها أنانيه ..



ولا تحبُ إلا نفسها .. وتقوم بضرب امثله التضحيه على نفسها ..



قائلةً للطاولة : ألا ترين ع ـــبث ..يجلسُ علي ويحجب الكثير من الرؤية عن صدري ..



ولا اتمنى قيامه مني .. حينها ينفجر كوب قهوتي .. باكياً متضرعاً لذلك الكهلُ الوضيع ..



حتى يأمر اطفاله "النسمات البارده " من العبث بسطح القهوه ..



لتنفرج زهور النرجس .. وتبكي حزناً زهور الجلنار .. وتتمايل زهور التوليب ..



معلنةً وصول سيدتي الحاضره ..صاحبة الرومانسيه الصعبه ..



لينكمش في وقتها جسدي .. وتتقلص اطرافي .. وتتسع محاجر عيناي ..





لتبادرني بسؤالٍ يفجعُني .. : الى أي حدٍ وصل بك الشوقِ والوله ..؟!!



فتيجبانها عيناي المتسعتان .. : إغراقاً من دموعٍ شفافه كلون الماء ..



بأن الحب تعتق في قلبي .. والهم يعتصر اوردتي .. والآلم يسيل في دمي ..



والموت لا يفارقُ نومي .. والدموع لا تودعُ وسادتي .. حتى سقفُ غرفتي ..



لا يشتكي آهاتي .. فيسألها سوادُ عيناي .. عن غيابها/موتي المتكرر ..



وهل سيطر عليها ذلك الوحش الجبار .. والفتي مفتول العضلات "الغياب" ..



هو وعجوزه الشمطاء "الظروف" .. أم ان كُل هذا من اجل ان يفترسُني الشوق ..



وقبل ان أنهي سؤالي .. اجدها ترحل مرةً اخرى ..



لتدعني بين فكيي الوداع .. أُصارعُ من اجل البقاء اتنفسُ دون حياة ..!!



















تمت بحمد الله في يوم الموت ..

الموافق يأس / كأبه / خذلان ..

في تمام الساعه : شهقه إلا قبر ..































ع ـــــــبث .,.,.,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق