الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

..!!.. حُـــــــلمـــــ ..!!..

لكلِ امرءٍ منا لحظاته .. سواءٌ كانت سعيده ام حزينه ..




ولكن تلك العجوز الشمطاء .. والمسماه بـ"الظروف" ..



مازالت تلعب لعبتها القذره .. بنا وهي "الغياب" .. وعلى



الرغم من ان الغياب متخم الى حد اللاوعي من افراح الغير ..



إلا انه ما يزال يعاني من شراهة الفرح .. لم يتبقى بي سواء جرحي ..



وقليلاً من الألم مدفونٌ في فرحي .. اريد ان ارحل عن هذه الدنيا ..



واعتزل الناس في مدينتي الفاضله " مدينة الحزن " ..



اودعُ ناسٍ .. ابكي بشرٌ .. لتبكي عيون بعض الناس لم تبكي ..



فمنذُ رحيلها وانا على اكملُ وجهٍ من الحزن ..



بل انني بلغتُ من الحُزنِ عتياً ..



لتعيرني بالوفاء وهو طيبٌ .. فياليتها عيرتني بما هو عيبٌ ...



يا سيدة الخيانه واميرةً للغدر .. ماذا تريدين مني ..



ولماذا كل هذه الليالي المتعسره .. وما سركِ مع ليالي الشتاء الرائعه ..



أم ان لعنة الصيف قد اصابتكِ انتِ الاخرى .. كما كتبت فيما سبق ..



يا سيدتي الصعبه .. لماذا كل هذا الغزو المفزع في كل ليلةٍ شتويةٍ بارده ..



ألا تعلمين ان الوصال من بعد الهجر قطيعةٌ ..



يا امراةً تتواضع بجمالها الى ان تصل الى بساطة الارض ..



يا اشبة بغيثارةً شرقيه في جسدها .. لا تعرفُ من الالحان ..



ولا تعزفُ غير الحان الحب الصافي النقي ..



يا امراةً لا تمتهن إلا الوفاء .. ولا تتقن حرفةٍ غير النقاء ..



يا امراةً تنكسر على جيدها اشعة الشمس ..



ويا امراةً تقطر منها نصاعة القلب .. اتعلمين يا سيدتي الصعبه ..



سأظل احبكِ .. وسأظل ارددُ على اذُنيكِ .. احــــــــــبكــــــــِ ..



اعشقكِ .. اهواكِ .. مغرمٌ بكِ .. انتِ مُلكٌ لي وحدي ...



































ع ـــــبث .,.,.,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق