الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

مخالب الحلكة ...

وحين رحلتُ ذات يوم ..

















قال لي إلى أين المسير ..

















فلم يزالَ الفجرِ بعيداً .. ولا يزالُ الشروق جنينٌ ..

















في رحم الليل .. و تزالُ الجلسة في طفولتها يافعة ..

















أبقى أيها الغريب .. فلا زلتُ أتعرفُ على ملامح ..



















غموضك ..وعلى عيناي شوقي لك ..

















وعلى أيدي رجولتك ..

















ها أنت أيها الليل كعادتك .. رغم عشقي لك ..

















تأتيني بالغُرباء..

















جئتُ مع الفجر .. وها أنا أرحلُ مع ولادة الفجر..

















ليس لشيء .. وإنما هناك فتاةٌ انتهكتها ظلمةُ الليل ..

















وعبثت بها كل مخالب الحلكة ..

















حتى أصبحت لا تعلم بين أحظان من هي الآن ..

















تتمايل بها النوتة الموسيقية ..

















ويُداعبُ شعرها .. كُل زنادقة الدُجى ..

















حتى عزفوا أجمل لمسات الأنامل ..

















على جسدها العاري ..

















تائهةٌ بين أزقة الحب .. وأرصفة قصص العشق ..

















تبحثُ عن من ينتشلُها ..

















من براثن السُكرَ والعُهرَ ..

















وهل أنت أيها الغريب ذلك المنقذ ..















أيها الغريب ..



















أيها الغريب ..



















أين ذهب ذلك الطيف الدُخانِ ..

















رباه .. يبدو أنني بدأت أهذي من حمى المرض ..













































ع ـــــــبث .,.,.,



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق