الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

الأم الطفلة ...

يُدهُشني كيف أمتز ج الخمري بالسُكر ..

















وكيف زينتهما تلك الابتسامة الساحرة ..



















لترسم ملامح وجهها الطفولي ..



















واجهت الكثير ممن يدعينَ برائة الطفولة ..























ولكن لم أرى مثل تلك الفتاة بأحاسيس الطفولة ..



















لدرجة أن من يراها لن يستطيع التفريق ..























بينها وبين أولادها .. بل لن تُصدق أنهم أبنائها ..



















الكثيرات يتدافعن للحصول على طبيعة بشرتها الخمري ..























وهي لا تعيره أي اهتمام ..























كثيراتٌ هن يحاولن الحصول على الشلال الأسود ..



















لكي يتدفق خلف ظهورهن ..



















وهي تشرق الشمس من خلف أكتافها كل دقيقة ..



















حتى ذلك السوادُ تحتَ عينيها لا يدل للوهلة الأولى ..



















أنه نتيجة السهر .. بل أنك تشعر وكأنه ..



















قطعتان من الكعك المُزين" بالشوكلاتة" ..

















أما جسدها والذي يشابهه كثيراً "دلة" القهوة العربية ..

















ليست مملؤةٌ .. ولا نحيلةٌ تريد الموت ..

















تتفجر الضحكات من جنبات فمها ومبسمها ..

















يتقافز أطفال الفرح من فوق جدران قلبها ..

















تأسر الناظرين .. وتدخل البهجة على مرأى المصطفين ..



















هي هبةٌ من الله قد وهبها للمخلوقين ..

















حتى يروا كيف أبدع في خلق هذه الإنسانة ..



















قد تكون كلمة جميلة إجحافٌ بحقها ..



















وقد تكون حسناءُ إنقاص من تكوينها ..



















طاهرةٌ .. نقيةٌ .. كقطعةِ ألماس ..

















تنشر البهجة والدهشة .. على كل ما يحيط بها ..



















تشعُ جمالاً وبساطة ..

















لا اطلبُ الكثير .. وإنما أريدُ فقط ..

















أن أراها كل يوم ..



















حتى أُحارب بها ضغوط الحياة ..



































ع ــــبث.,.,.,

هناك تعليق واحد:

  1. تاكد باني لن ابرح مكاني هذا لان له منظر ٌ خلاب

    اتنمى ان تتقبل مروري

    وصايف q8

    ردحذف