الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

بدريــــ ـة ...

ها هو الخائن كعادته .. يختفي في أكثر الليالي صفاءً ..

















يحاول أن يتوارى خلف النجوم .. يبحث بكل خوفٍ عن الغيوم ..

















يدعي الهَزلَ متخذاً شكل التقوس .. مسمياً نفسه هلالاً ..

















إلا أنتي حبيبتي .. دائماً ما تُنيرين الدنيا ضياءً ..





















بدريةٌ للحب هو أسمُكِ ..براءة الأطفال أُتخِذت من وجهكِ ..

















ابتسامة الدنيا ما هي إلا أنعكاسةٍ لثغركِ .. حتى لونكِ اللؤلؤي لم يأتي إلا لكِ ..

















وشعرُكِ الغجري .. يملئُ الدنيا حنانٍ ودفء ..

















على الرغم من أنني لم ألتقي بكِ يوماً .. ولم ألمس يداكِ لحظةٍ ..

















وعلى الرغم من أننا لم نجلس سوياً يوماً على شاطئ البحر ..





















ولم نرسم أسمينا على رماله .. ولم نتخذ العهود بالوفاء لبعضنا ..

















إلا أنني أشعر في كياني بأنني لكِ إلى قيام الساعة ..

















معشوقتي بدرية .. يا من اُتخِذ منها الطهر ..

















ويا من ارتدتها العفة .. يا من تُبكي الخبثُ حينما تتواجد ..

















حبيبتي بدرية ..لا أطلب أمنيةً إلا التواجد بالقرب من جِواركِ ..

















وملامسة يداي لأنامل النور .. ورؤية عيناي للبدر الحقيقي ..

















دعيني أقترب منكِ وأقتل كل وحوش المسافات ..

















دعي أناملي تتخلل بين خصلات شعركِ الغجري ..

















دعيني أحطم أغلال الظروف .. وانتهك كل مبادئ العادات والتقاليد ..

















أرجوكِ .. أرجوكِ .. أرجوكِ ..



















دعيني أعرف مذاق الفرح ولو مرةٍ في حياتي البالية المتهالكة ..































ع ـــــــــبث .,.,.,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق