الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

كيف السبيل الى اللانسيان ...

جميعُنا نُطحن في رحى النسيان العملاقة ..



لتدور بنا عجلة الأيام .. وتبعثرنا لتذرونا هباءً منثورا ..











في وجه القدر .. غير مبالية بما يفعله ذلك القدر بنا ..



فذاك غاب عنه قريبٌ له ..









فيعتصره الألم وتقطع عيناه الدموع ..





لتتركه تلك الرحى العملاقة برهةً من الزمن ..











يندبُ حظه العاثر .. ويلملمُ شتات محبته له ..











أما تلك الضعيفة المسكينة .. تشتك جور الزمان ..



وعجلة الأيام .. وتتمنى لو تقتلها رحى النسيان ..











حتى تختفي/تتلاشى ذاكرتها .. ويختفي منها ويتلاشى ذلك الجبان الخائن ..



لتحاول أن تضيع هي وشتاتها ..









المبعثر في رحم عجلة الأيام ..











هناك الكثير ممن يقولون أن النسيان نعمه ..



فهو خير وسيله لطرد الهموم والأحزان من القلب ..











بل أن هناك منهم من يقول إن كلمة إنسان ..



مشتقه من النسيان .. كيف يعقل هذا الكلام ..









وشريط الذكريات موجود .. ويعرض في العقل باستمرار ..



أم أنهم يريدون أن ينفوا ..









كل الذكريات أيضا .. ويريدون منا أن نعيش بلا ذكريات تحيطنا ..



تدفئنا في وقت الحنين ..











إلى بعض الأمور التي نحتاج إليها فعلاً في كثيرٌ من الأحيان ..











لا اعلم أين المفر من تلك الرحى الشرسة .. عديمة الرحمة ..



فهي لا يشغل بالها .. إلا سلخنا من إنسانيتنا ..











لتحولنا إلى صخورٍ صماء .. لا تشعر بما حولها ..



ولا تدرك أو تتذكر بما دار ويدور حولها ...

































ع ـــــــــبث .,.,.,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق