..!!.. فرح تابوت ..!!..

ثُـــقــــب :

غربةُ ورحيلُ وطن ..مشاعرٌ تعتريني ..منذُ رجوعي إلى سعادة الماضي ..

وخذلاني من فشل المستقبل ..

..!!..

تأخر الموتُ كثيراً .. أخشى أن ينسى طريقة لي ..

حتى الموت أصبح يخفقُ في مواعيده معنا ..!!

المدافنُ هناك ممتلئة والحجز ُ للانتهاء مزدحم ..!!

وحتى القبور سعرها باهض الخيبة ..

هل بالإمكان استبدال الروح بالانطفاء !!؟

هل يعرفُ أحداً منكم إنسانٌ رحل منذُ زمنٍ عنا ..

ويرغبُ بالمبادلة بالعودة للحياة مقابل قبر !!؟

أذكرني فلا تنشغل بالأموات وتنسى الأحياء المساكين ..

أرجوك .. أرجوك .. يا قبري ..!!

فيقول تابوتي : هون عليك أيها الجميل ..

مازلتُ أثق أن الحضور اقصر قامة من الغياب ..

وان الغياب في كثير من الأحيان يأخذُ أشكال الحضور..

لأنك دوماً في القلب ..

ويقول الحزن لي : لن أجد مكاناً ادفأ وأجمل من حياتك ..

ولن تجد أفضل مني فانا من يملأ أيامك بالحرقة ..

وتقول الأمنيات : لن أتحقق لك طالما انك مرهوناً للخذلان والنكسات والتشظي ..

وأقول انا : لان الحزن مجبولٌ علينا .. يجب أن نضيع في دروبه ..

ولا نذكر للفرح عيدٌ .. حتى لا يعرف الفرح لنا طريق ..

أما عن الأمنيات .. فلا أبالي بها .. لأني مبتور الأمنيات أساساً ..

ويقول تابوتي : افرح / احزن انا هنا ..

ولن ادعك أو ادع الخذلان يقترب منك أكثر ..

وأصرخ اليوم مجلجلاً .. اليوم فرح تابوت ..!!

..!!..

طــــعنــــه :

أدمنت الأنثى حتى تلاشت من أحلامي ..

وتبعثرت في قلبي .. فأصبحت خذلان مستمر ..

وانكسار متتابع لأنوثتها ..

ع ـــــــــبث .,.,.,