الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

..!!.. جسداً بِلا عُضوٍ نابض ..!!..




الوقت : عقارب الساعه مقتوله ..




المكان : هناك بين الأرض والسماء ..



الحاله : جسدٌ بِلا عِضوٍ نابض ..











..!!..













مسكينٌ هو .. لا يعلم أنها تعبثُ بقلبه .. اقتلعته من مكانه ..











واحتفظت به في خزانتها .. دلوعته كما يلقبها ..







إنسانٌ ذات ملامح أنثويه بارزه .. في قمة رأسها ستائرُ مسرحٍ كبير تنسدل ..











إلى أن تصل إلى أردافها .. ذات عيونٍ تشبهُ إلى حدٍ كبير قواقع البحر ..











وفَمٍ يقال انه أتى مرسومٍ كحبتي كرزٍ متعانقتين ..











أما جيدُها الفاخر .. وكأنه طقمٍ من الحلوى البلجيكيه الفخمه ..











أما في قمة جسدها تقبعان حبتان من ثمار الرمان .. تغري حتى الفراشات لالتقاطها ..











ذات قوامٍ ممشوقٍ كأنه قيثارةٍ غربيه .. أما ذلك الوجه البهي ..











لا يوحي إليك إلا بزهرة عباد الشمس .. من نظارته حين تقع نظراتك الأولى عليه ..











تلك كانت أوصافها .. وتلك كانت طريقة حديثه .. إلى صديقه الحميم ..











الذي لطالما حذره منها .. وبعد قتل وسفك العديد من أيام العمر ..











التي كانت لا تمر إلا بذكرها .. كانت هي تتحدث إلى الصديق بعبارات الأهانه والسخريه منه ..











وبدأت تعشق مع الوقت الصديق .. الذي كان ارتبط بها فقط ليثبت صحة نظريته ..











لصديقه الحميم .. الذي كان مع كل يومٍ يموت .. تموت مشاعره بطيئاً ..











وكأنه مسمومٍ بسم الشوكران .. ذلك السم الذي كان يستعمله اليونانيون ..











في تنفيذ جريمة الإعدام قديماً .. أما صديقه الحميم فكان يستمتع ..











في حياته على عكس صديقه الوفي .. فهو الآن يتنافسن على قلبه صديقتان ..











لتثور البراكين وتتزلزل المشاعر .. وتموت تحت أنقاضها الكثير من الأحاسيس ..











عندما يفجر الصديق القنبله النوويه ..











معلناً تلاشي عاشق .. وقتل شموع رجوله ..











وانقراض الوفاء .. وانتهاك لعرض الصدق ..











ويصبح العاشق مدمناً متعاطياً أخراً للهموم ..











معاقراً للحزن .. جسداً بلا عضوٍ نابض ..











وعقارب الوقت قد تسممت من جراء لدغاتها المتكرره..











لذلك العاشق المسموم ..

















الوقت : منتهي إلى اللانهاية ..







المكان : سرير في مقبرة الوفاء ..







الحاله : سكرانٌ إلى الثماله من الحزن ..































ع ــــــــبث .,.,.,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق